محمد راوراوة يعقد المكتب الفدرالي في الفاتح من شهر ماي الداخل اجتماعا يخصصه لدراسة عدة مواضيع ومن بينها ملف المنتخب الوطني الذي ينتظره منعرج هام في سباق التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا، حيث يستقبل نظيره المصري يوم 7 جوان بالبليدة قبل أن يتحول إلى زامبيا لملاقاة المنتخب المحلي لحساب الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب. * ومن المقرر أن يقدم رئيس "الفاف" مساعديه الذين تنقلوا مؤخرا إلى جنوب إفريقيا وزامبيا لتحضير مباراة "الخضر" ضد الزامبيين، تقريرا حول مهمتهم التي ارتاحوا لنتائجها كثيرا بعد عودتهم إلى الجزائر، سيما وأنهم تمكنوا بالمناسبة من الإعداد الجيد لإقامة رفقاء زياني في جنوب إفريقيا في إطار التربص الذي يسبق التوجه إلى زامبيا. * * احتمال عدم انتهاء البطولة في 21 ماي يخلط الأوراق * والأكيد أن ملف المنتخب الوطني، الذي يعلق عليه الجميع آمالا كبيرة لحصد أكبر عدد من النقاط في المواجهتين القادمتين للبقاء في سباق التأهل إلى المونديال قبل انطلاق مرحلة العودة، سيستحوذ على حصة الأسد من وقت اجتماع المكتب الفدرالي، خاصة بعد أن طفت إلى السطح بعض المستجدات التي قد تعرقل المدرب الوطني رابح سعدان في مهمة جمع كل لاعبيه تحسبا لتربص مرسيليا الذي يسبق المباراة ضد مصر.. فاستنادا إلى مصدر مسؤول في الرابطة الوطنية لكرة القدم فإن احتمال عدم إنهاء البطولة الوطنية في 21 ماي القادم، مثلما هو مقرر مبدئيا، وارد جدا، خاصة في حالة تأهل وفاق سطيف إلى الدور النهائي من الكأس العربية. * والأكيد أنه في هذه الحالة سيتأخر التحاق لاعبي وفاق سطيف، وعددهم معتبر، بتربص مرسيليا، فيما سيكون بعض اللاعبين المحترفين في نفس الوضعية، لعدم تفرغهم إلى المنتخب الوطني إلى غاية يوم 30 ماي القادم. * * التزام بدعم منتخب أقل من 17 عاما * وإضافة إلى ملف المنتخب الأول، فإن المكتب الفدرالي سيتطرق بالمناسبة إلى ملف لا يقل أهمية عن الأول، حيث يخص منتخب أقل من 17 عاما الذي ينتظره موعد تاريخي وهام بمناسبة اشتراكه لأول مرة في مونديال الأشبال شهر أكتوبر القادم في نيجيريا، حيث ينتظر أن يبرز المسؤولون بمبنى دالي ابراهيم بالمناسبة نواياهم الطيبة بخصوص وضع كافة الإمكانات تحت تصرف أشبال الطاقم الفني بقيادة عثمان إبرير، وهو الطاقم الوحيد كما هو معلوم الذي لا يعنيه التغيير الذي أقره المكتب الفدرالي من بين طواقم المنتخبات الشبانية الجزائرية. *