جرى تحويل قصر سابق للرئيس العراقي صدام حسين يطلّ على مواقع بابل التاريخية إحدى أعظم الحضارات في العالم وعلى مياه نهر الفرات الزرقاء الصافية إلى فندق فخم متاح أمام الجمهور. * وكان القصر على مدى السنوات القليلة الماضية مقرا للقوات الأمريكية والبولندية التي استخدمت الموقع الأثري كقاعدة عسكرية تنشر فيها الدبابات وتستخدم قطعا أثرية لتعبئة الأكياس الرملية الدفاعية. * ولكن منذ رحيل تلك القوات أعاد مجلس محافظة بابل بناء وتجديد القصر الكبير وأعاد افتتاحه كفندق، حيث تبلغ تكلفة قضاء ليلة واحدة في غرفة نوم صدام حسين الرحبة 200 ألف دينار عراقي حوالي 170 دولار أمريكي.