في سبتمبر ينطلق المشروع كشف مدير الموارد البشرية بمؤسسة المرافق العامة لسيدي موسى EVSM خطّار عامر في تصريح خصّ به "الشروق اليومي" عن أهم مشروع وطني استراتيجي يُعرف ب"أكبر عرق بالجنوب الغربي" على امتداد 100 كلم من الكثبان بالصحراء الجزائرية. * * * يمتد على طول 400 كلم من الكثبان ودراستة استغرقت 4 سنوات * * حيث سيتم فتح طريق وطني على طول 400 كلم تربط بين البيض وتيميمون ليرفع عن المواطنين معاناة قطع مسافة1000كلم للوصول إلى تيميمون. * الملف الذي هو الآن بين أيدي وزارة الأشغال العمومية استوفت دراستة من طرف مهندسين محليين من مكتب دراسات التابع لولاية سطيف، وقد تم الإعلان عن المناقصة الخاصة بالمشروع كما وافقت عليه اللجنة الوطنية للصفقات منذ حوالي شهر تقريبا في انتظار الشروع في الأشغال الأولى للحفر في سبتمبر القادم حسب ما أكدّه مدير الموارد البشرية لمؤسسة EVSM على هامش الإحتفال بعيد العمال أول أمس بمقر المديرية العامة بسيدي موسى. * وأوضح المتحّدث أنه نظرا للصعوبات الكبيرة بالمنطقة وطبيعة الأرضية المتماسكة بالكثبان، فقد استغرقت قرابة الأربع سنوات لتحديد مسار الطريق كما تم الإستعانة بالجِمال لدراسة طبيعة المنطقة وتحديد المعالم والإتجاهات الرئيسية التي ستنطلق منها الاشغال، وكانت الدراسة قد انطلقت منذ حوالي 4سنوات وتوقّفت لحوالي 8 أشهر كاملة بسبب كثبان الرمال وغياب الطرق والمسالك وغياب الماء قبل أن يعاد بعث المشروع ضمن برنامج المخطط الخماسي ل 2009 و2013 لتكتمل الدراسة منذ حوالي شهر. * * وقد كلف المشروع خلال تسجيله في المرحلة الأولى 400 مليار سنتيم في انتظار استكمال التجهيزات الخاصة بالإستثمار. * * من جهة أخرى، يعول مسؤولو مؤسسة المرافق العامة على الوصاية بما في ذلك شركة مساهمات الدولة الحصولعلىالدعم والتسهيلات من ناحية التجهيزات العمومية من أجل استيفاء المشاريع في آجالها المحددة. وستسمح هذه الطريق بتسهيل حركة المتنقلين من ولاية البيض باتجاه منطقة تيميمون بولاية أدرار دون المرور على مدينة أدرار والحدود المالية على امتداد أزيد من 1000 كلم لتتقلص المسافة إلى 400 كلم، كما يهدف المشروع عموما إلى تنمية وتطوير الجنوب الجزائري. * * وفي سياق متصل، كشف مدير التجهيزات العمومية لمؤسسة المرافق العامة لسيدي موسى شتراط مراد عن تأخر استلام بعض المشاريع على غرار مشروع منطقة تيمنياوين بتمنراست على امتداد 50 كلم الذي من المفروض أن يسلم في غضون الشهر الحالي ويعود التأخر إلى نقص العتاد حيث لم يزود إلى حد الآن بالعتاد والتجهيزات اللازمة، شأن ذلك مشروع وحدة تيناركوك الذي يتطلب 60 مليار سنتيم من التجهيزات الجديدة وفق البرنامج المسطّر لكن التسريحات لم تنمح لحد الآن من قبل مجمع مساهمات الدولة. *