مديرة الانتاج بالتلفزيون علمت الشروق من مصادرها أن الكثير من المنتجين وكتاب السيناريو الجزائريين الذين تلقوا فيما سبق قبولا لأعمالهم من لجنة القراءة على مستوى التلفزيون الجزائري، لازالوا ينتظرون أن تتحقق أحلامهم في أن تغادر نصوصهم أدراج المديرية إلى أضواء الكاميرا. مجيد عطوش واحد من هؤلاء الذين قصوا على الشروق مأساتهم وفتحوا النار على السيدة ليلى. * * * - عطوش للشروق... "مقابلة السيدة ليلى أصعب من مقابلة رئيس جمهورية" * * فتح الكاتب مجيد عطوش في زيارته لمقر الشروق النار على مديرية الإنتاج في التلفزيون الجزائري واستنكر مساعي المسؤولين في تشويه صورة الإبداع الجزائري، قائلا "ليس كل ما يقدم للمشاهد الجزائري هو زبدة الأعمال، فإلى متى يبقى مسلسل تكريس الرداءة في الجزائر". هذا وأضاف "المشكل أن الأعمال تعرقل حتى بعد نيلها قبول لجنة القراءة، زرت مبنى التلفزيون وطلبت مقابلةالسيدة ليلى، ولكن للأسف فمقابلتها أصعب من مقابلة رئيس جمهورية". * يروي المسلسل حسب الكاتب مجيد عطوش قصة الشاب فريد الذي يقرر السفر إلى مصر لدراسة الفنون الدرامية، وهناك يكتشف أن والده الذي زاول نفس التخصص بمصر كان متزوجا بمصرية واقترح الفنانة ماجدة الصباحي التي كانت قد عبرت فيما سبق عن أمنية اشتراكها في إنتاج جزائري آخر بعد فيلم "جميلة بوحيرد"، ينخرط في فرقة مسرحية ويتوجه إلى دمشق للمشاركة في مهرجان دمشق المسرحي وهناك يلتقي بمخرج سوري يشتغل على مسلسل "الأمير عبد القادر"، واقترح غسان مسعود لأداء الدور. هذا وبالنسبة للفنانين الجزائريين فقد اقترح عدة أسماء تتناسب مع الأدوار الموجودة على غرار أقومي ومحمد عجايمي. *