- رحموني ل"الشروق": "تحصلت على حقوقي ولكنني لست تاجرا، أنا فنان" تطرقت "الشروق اليومي" العام المنصرم إلى تفاصيل "الكاميرا الخفية" الموسومة "هنا الجزائر" والتي صورت في فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وألمانيا مع الجالية الجزائرية في الخارج وقدمتها كوكبة من الفنانين: كمال بوعكاز وأحمد رزاق وتينهنان وعلي جبارة. * * أكد المنتج المنفذ رمضان رحموني في لقائه مع "الشروق" على هامش اجتماع جمعية المنتجين الجزائريين أن التلفزيون الجزائري دفع كل مستحقات العمل ولكنه تفاجأ العام الماضي بعرض كاميرا خفية كندية "اضحك معنا" في حين تجاهل المسؤولون عن الإنتاج والبرمجة العمل. هذا وأضاف المتحدث قائلا "أنا لست تاجرا وإلا لكنت اكتفيت بحصولي على حقوقي المادية كلها من التلفزيون، ولكن أنا فنان ويهمني أن يصل العمل إلى المشاهد، خاصة وأن الفنانين الذين شاركوا فيه بذلوا جهدهم من اجل أن يكون العمل راقيا وإنسانيا من خلال احتكاكهم بالجالية الجزائرية في الخارج". * هذا واعتبر رحموني تجسيده لفكرة القافلة، أين استعان بحافلة وألصق عليها "لوغو" التلفزيون الجزائري خطوة ايجابية جعلت المغتربين الجزائريين يلتفون حولها ويسألون عن وطنهم الأم في مختلف المناطق الأوروبية التي جابتها. * وللإشارة فإن المدير السابق للتلفزيون الجزائري حمراوي حبيب شوقي كان قد أعلن العام الماضي على هامش الندوة الصحفية التي نظمها للإعلان عن تفاصيل الشبكة الرمضانية عن إلغاء مشاريع "الكاميرا الخفية" وذلك بسبب العنف الذي تضمنه احد الأعمال والذي خلف حالات هستيرية راح ضحيتها عدد من الفنانين الجزائريين والعرب.