يتسابق هذه الأيام العشرات من المواطنين المندفعين الجاهلين للعقيدة وأحكام الشرع بالبويرة للترويج لرسالة "خرافة" صاغها "شيطان" مضل على صورة رؤية نسبها إلى الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي * وقصده بهذه التسمية للترويج لهذا الافتراء وضمن هذه الرؤية المزعومة أكاذيب وتهديدات وتخويفات لكل متقاعس عن السلبية لندائه المزعوم، حيث يكون صاحب الرسالة المزعومة أنه رأى رسول الله في المنام وأوصاه بأشياء كثيرة وكل من قرأ الرسالة يوزعها، وحسب فتاوى العلماء فإن هذه الأكاذيب ظهرت منذ ما يقارب القرن ولايزال يروج لها، وقد رد أنذاك على هذه الأباطيل العلامة محمد رشيد رضا والشيخ ابن الباز وحذرا الناس، مستدلين بقوله صلى الله عليه وسلم "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار...".