أكد السفير الأمريكي بالجزائر دافيد بيرس في لقاء صحفي ببعض ممثلي الصحف الوطنية أمس بمقر سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالعاصمة، أن المفاوضات الجارية بين البلدين بخصوص فتح الخط الجوي (الجزائرنيويورك) أخذت منحى متقدم وتسير بوتيرة مشجعة تنبئ بفتحه قريبا، معبرا عن تفاؤله بشأن هذا الملف * * كما أشار السفير الأمريكي، إلى أن المفاوضات الجارية حول التعاون الثنائي بين الجمارك الجزائرية ونظيرتها الأمريكية، تسير في الطريق الجيد، لكنه بالمقابل عبّر عن امتعاضه الشديد من مسار الاستثمارات الأجنبية في الجزائر، متهما ممارسات قال أنها بيروقراطية يغذيها غياب الشفافية وفوضى النظام والقوانين الجمركية، داعيا إلى تصحيح هذا الواقع بإجراءات عاجلة وملموسة. * وبخصوص الأمن والنزاعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء الكبرى، قال السفير الأمريكي، بأن تحقيق الأمن والاستقرار، مهمة ملقاة على عاتق الدول المجاورة لبؤر النزاع، في إشارة إلى الجزائر وليبيا والمغرب، مؤكدا في نفس الوقت أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تملك حق التدخل في الشؤون الداخلية للدول. * وعن ملف شراء الأسلحة والتعاون العسكري بين أمريكا وعدد من الدول، أشار السفير الأمريكي، إلى أن الجزائر لم تقدم على وضع أي شروط لاقتناء أسلحة أمريكية، عكس بعض الدول المصنفة في قائمة زبائن واشنطن في مجال بيع أسلحة وعتاد عسكري، مضيفا أنه في حال توجه الجزائر إلى خيار ربط أية صفقة تسلح بشروط معينة فإن الإدارة الأمريكية لن تتأخر عن التعامل معها مثلما تتعامل به مع شركائها في مجال التسلح.