أقر وزير الشباب والرياضة الهاشمي جياربتفشي الرشوة في الوسط الكروي الجزائري وهو ما يؤكد خطورة الوضع في الرياضة الجزائرية بعد ما اعترف المسئول الأول بوجود الظاهرة التي اعتبرها عالمية، لكنه لم يعطي السبل للقضاء عليها. * وتطرق الوزير خلال ندوة صحفية نظمت عقب اجتماع مجلس الحكومة إلى كرة القدم التي أخذت النصيب الوافي من حديثه، حيث أكد ان الوضع العام لا يبعث على الارتياح، معللا ذلك بالنتائج السلبية المسجلة والتي اعتبرها من نتائج الأزمة التي مرت بها الجزائر في العشرية الاخيرة، مبرزا "لقد أهملنا التكوين لفائدة الشباب. * فالأندية اصبح همها الوحيد تحقيق النتائج كل يوم خميس على حساب التكوين في القاعدة"، واضاف ان هذا الوضع "يقتضي تضافر جهود كل اسرة كرة القدم من اجل الخروج من الأزمة و تجاوز العقبات"، وأوضح ان تنظيم لقاء لتبادل الأفكار بحر الأسبوع المقبل (18-17 ماي) من قبل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من شأنه السماح بالخروج "بإجراءات ملموسة وتوافقية من اجل الوصول في اقرب الآجال الى رياضة تعطي نتائج ايجابية".