أكد المدير العام للشركة اللبنانية للتطوير العقاري محمد العريسي المكلفة بإنجاز إقامة نادي الصنوبر غرب العاصمة والتي تحتوي على 419 شقة راقية وبرجي أعمال بالإضافة إلى مركز تجاري ومركب رياضي مزود بمسبح وصالة رياضة، أن مؤسسته عرضت العديد من التسهيلات والإغراءات قصد استفادة الجزائري البسيط من السكن في أرقى حي سكني بالعاصمة * على غرار إبرام اتفاقية مع الصندوق الوطني للتوفير والإحتياط قصد مساعدة الراغبين في الحصول على شقة عن طريق الدفع بالتقسيط، خاصة للذين شرعوا في شراء الشقق على التصاميم، وأضاف المتحدث أن المشروع سيسلم بداية سنة 2011 بعد ثلاثين شهرا من الإنجاز على مساحة قدرها 20 ألف متر مربع، ويتضمن المشروع 10 بنايات من الطراز الراقي، وقال المدير أن الشركة لا تهدف من خلال هذا المشروع إلى الربح المالي بقدر ما تهدف إلى إثبات اسمها وقدراتها العالية في مجال التصاميم وبناء أحياء سكنية بمعايير عالمية تتضمن كل ما يحتاجه المقيمون من سكينة ورفاهية وتنوع، كما يدخل المشروع في إطار تطوير القطاع العقاري في الجزائر خصوصا وأن الشركة اللبنانية حققت نتائج مهمة في أسواق الخليج العربي وفرنسا، وأكد المتحدث أن قوانين الاستثمار العقاري في الجزائر مريحة وجيدة منها ما لا يوجد حتى في دبي، خاصة فيما يتعلق بقوانين ضمانات البيع على التصاميم، وفيما يخص الأسعار التي ستسوق بها الشقق، أكد محمد العريسي أنها ستكون جد معقولة وتتناسب مع خصوصية الجزائري البسيط، خاصة مع إمكانية البيع بالتقسيط، وأضاف المتحدث أن أما تم إنجازه من المشروع لحد الساعة هو من أموال لبنانية خالصة، لكن هذا لايعني ضرورة التعاون مع البنوك الجزائرية والعربية، خاصة فيما يتعلق بإنجاز مشاريع ضخمة من هذا النوع، وهذا ما سيجعل الشقق تسوق بأسعار تراعي خصوصية السوق الجزائرية، وما يميز المشروع حسب ما إطلعت عليه "الشروق" هو صلابته المضادة للزلازل واحتوائه على تصاميم متنوعة لشقق من نفس الغرف إبتداء من شقق بغرفتين إلى خمس غرف، كما يضم المشروع موقف سيارات مربوط بمصعد بالإضافة إلى روضة أطفال تمكن الأمهات من ضمان راحة وتربية متميزة لأطفالهم، وأكد المتحدث أن الغرف ستسلم وهي جاهزة مائة بالمائة ومدعمة بأرقى وأحدث وسائل الراحة والرفاهية، كما أن الشركة ستعلن لاحقا على مشاريع أخرى.