419 شقة مزوّدة بآخر التكنولوجيات لحياة عصرية ومركزين تجاريين إنشاء مؤسسة لصيانة الإقامة بعد التسليم ومشروع إقامة ثانية في الأفق أكد محمد العريسي المدير العام للشركة اللبنانية للتطوير العقاري في "منتدى الشروق" تقدم مستوى أشغال مشروع "إقامة الصنوبر" بولاد فايت غرب الجزائر العاصمة المحاذي لحظيرة "دنيا بارك" ما يسمح بتسليم الشقق السكنية والمرافق الملحقة نهاية السنة المقبلة، معلنا عن إطلاق مشروع جديد مماثل لمشروع "إقامة الصنوبر" بالشراڤة على بعد أمتار من المشروع السابق بعد الطلب المتزايد على اقتناء الشقق السكنية بالمشروع الأول بولاد فايت "إقامة الصنوبر" حتى قبل انتهاء الأشغال خاصة من قبل الجزائريين المقيمين في الخارج. وأوضح محمد العريسي أن الشركة اللبنانية للتطوير العقاري لا تهدف من خلال هذا المشروع إلى الربح المالي بقدر ما تهدف إلى إثبات اسمها وقدراتها العالية في مجال التصاميم وبناء أحياء سكنية بمعايير عالمية تتضمن كل ما يحتاجه المقيمون من سكينة ورفاهية وتنوع في المحيط الخارجي، مشيرا إلى أن مشروع "إقامة الصنوبر" يدخل في إطار تطوير القطاع العقاري في الجزائر، خصوصا وأن الشركة اللبنانية التي يمثلها حققت نتائج مهمة في أسواق الخليج العربي وفرنسا. وقال محمد العريسي إن مشروع "إقامة الصنوبر" بأولاد فايت المصممة وفق شكل "أس" باللغة الفرنسية لمنح الإقامة تصميما عصريا جذابا والسماح بأكبر قدر من التهوية للشقق من خلال المساحات الخضراء المفتوحة والمتخللة لتعرجات الإقامة، مشيرا إلى أن الإقامة تشتمل على 419 شقة موزعة على 10 عمارات ذات واجهات عريضة ومشيدة وفق أحدث تقنيات البناء المستخدمة في العالم، فضلا على تدعيمها بآخر تكنولوجيات التكييف والحراسة وكاميرات المراقبة لتأمين وتسهيل حياة المقيمين داخل الإقامة. وأشار مدير الشركة اللبنانية للتطوير العقاري إلى أن "إقامة الصنوبر" ستكون عنوانا استثنائيا بالجزائر العاصمة حيث تشتمل على مختلف المرافق التي توفر جميع الخدمات التي يمكن أن يحتاجها الفرد داخل حي سكني راقي من خلال مركزين تجاريين يحتضنان محلات ضخمة وحضانة للأطفال ومركزا رياضيا على مساحة 2500 متر بمساحتين خارجية وداخلية بالإضافة إلى موقف للسيارات ضخم تحت أرضية المباني مجهز بشبكة من الكاميرات وآلات التحكم الإلكتروني يسع ل800 سيارة. واعتبر ضيف منتدى الشروق أن "إقامة الصنوبر" نموذج للأحياء السكنية المستقبلية في العالم والجزائر خاصة وأن المشروع وظّف جملة من الوسائل التكنولوجية الحديثة لتطوير الحياة بالإقامة وتسهيلها كتوصيل الشقق بالألياف البصرية ما سمح بتوحيد الهوائيات المقعرة في الإقامة لإعطاء منظر جمالي أكثر للمدينة العصرية دون إغفال الجانب الأمني، حيث صممت مباني الإقامة وفق تقنية مضادة للزلازل، كما سمح تعدد تصاميم الشقق من شقة بغرفتين إلى سبع غرف بإعطاء هامش واسع للاختيار حسب الإمكانيات المادية لكل فرد واحتياجاته. وبشّر العريسي الراغبين في اقتناء شقق بالإقامة بتأسيس ملحقة تابعة للشركة اللبنانية للتطوير العقاري تتكفل بالصيانة والتحديث المستمر للإقامة بعد تسليم الشقق قصد ضمان أفضل صيانة ومتابعة للمباني والمرافق الملحقة، خاصة وأن عدم توفير المتابعة للأحياء السكنية والصيانة المستمرة يفقد الأحياء والإقامات قيمتها ورونقها. وأعلن المتحدث عن إطلاق مشروع جديد مماثل "لإقامة الصنوبر" بنفس المنطقة قصد الاستجابة للطلبات المتزايدة، خاصة من قبل الجزائريين المقيمين في الخارج، حيث يشتمل المشروع الجديد على 200 شقة ومركز تجاري على مساحة إجمالية تجاوزت الهكتار، مؤكدا أن الإقامة الجديدة ستتبع نفس الطريقة والتصاميم والخطة لإنجاز الإقامة الجديدة.