كشفت "الشروق" نقلا عن مصادر نافذة بحركة "حماس" الفلسطينية ل "الشروق"، أن الكيان الصهيوني شرع في تنفيذ تهديداته بشأن استهداف القيادات البارزة في الحركة، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء في الحكومة المقالة "إسماعيل هنية"، ورئيس المكتب السياسي للحركة "خالد مشعل" المتواجد حاليا بدمشق. وأكدت مصادرنا أن إحدى الغارات الإرهابية التي شنتها المقاتلات الصهيونية يوم الخميس الفارط، والتي راح ضحيتها أحد الحراس، كانت في طريقها لاستهداف "هنية" بعد وصول معلومات للموساد عبر جواسيسه داخل قطاع غزة والذين استطاعوا رصد تحركات "هنية"، وأضاف المصدر أن هنية نجا بأعجوبة من هذه المحاولة الفاشلة. في حين أكدت قيادات من حركة حماس بدمشق للشروق، أن القيادي "خالد مشعل" رفض التنقل إلى إحدى دول الشمال الإفريقي، بعد أن زادت احتمالات اغتياله، والتي تعاظمت بعد اغتيال "عماد مغنية"، ورفض مصدرنا تسمية الجزائر في هذا السياق، وفي الوقت ذاته لم ينف فرضية أن تكون الجزائر هي وجهة مشعل.