نفى أبو أحمد ممثل حركة المقاومة الفلسطينية حماس والمستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، ما نقلته مصادر إعلامية إسرائيلية رفض الجزائر استقبال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، خالد مشعل، وقال أبو أحمد " هذا الخبر عار عن الصحة، الهدف منه الإضرار بالعلاقة بين الجزائر وحركة المقاومة الإسلامية". وأضاف ممثل "حماس" بالجزائر في اتصال مع "الشروق اليومي" أمس السبت، أن "الجزائر لم يسبق لها أن رفضت استقبال أي من رجال وقيادات الحركة حتى عندما كانوا على رأس قائمة المتهمين بالإرهاب من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية"، مشيرا إلى أن خالد مشعل سبق له وأن زار الجزائر الربيع الماضي، بمناسبة تنظيم ملتقى القدس إلى جانب قيادات أحرى، ولقوا ترحابا كبيرا من قبل إخواننا"، مشيرا في هذا السياق إلى زيارة القيادي موسى أبو مرزوق إلى الجزائر بمناسبة ذكرى وفاة الشيخ الراحل محفوظ نحناح. كما نفى أبو أحمد أن تكون علاقة الجزائر بحركة المقامة الإسلامية "حماس" قد تأثرت بعد أحداث غزة الأخيرة، التي مكنت الحركة من السيطرة على مؤسسات السلطة الفلسطينية، مؤكدا على أن الجزائر كانت أولى الدول التي عرضت الوساطة بين حركتي "حماس" و "فتح"، ممثلة في شخص عبد القادر حجار سفير الجزائر لدى مصر والجامعة العربية، مقترحة العودة إلى مرحلة ما قبل سيطرة حركة "حماس" على القطاع مقابل عودة الطرفين إلى العمل ببنود اتفاق مكةالمكرمة، غير أن رئيس السلطة محمود عباس أبو مازن رفض المقترح. من جهته، نفى وزير الدولة أبو جرة سلطاني أن تكون الجزائر قد رفضت استقبال القيادي خالد مشعل، واعتبر ما نشر في هذا السياق مجرد تلفيق إعلامي. وقال سلطاني في اتصال هاتفي "الجزائر ولا رفضت"، أي أن الجزائر لم تدع خالد مشعل لزيارتها في الآونة الأخيرة، كما أنها لم ترفض استقباله، لأن مشعل ولا حركة "حماس" لم يطلبا لم يطلبا هذه الزيارة. وأوضح وزير الدولة أن علاقة الجزائر بحركة "حماس" توجد "في أحسن أحوالها"، واستدل سلطاني على كلامه بقبول الحركة بمقترحات الجزائر بخصوص مبادرة الصلح التي قدمها السفير عبد القادر حجار بالقاهرة، المتمثلة في التراجع عن نتائج الحسم العسكري في غزة، مقابل تشكيل حكومة موحدة وفق بنود اتفاق مكة. محمد مسلم المقال في صفحة الجريدة pdf