سعيد سعدي يدخل الدوامة.. اتهم طارق ميرة عضو قيادي بالتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية رئيس الحزب سعيد سعدي أمس بمحاولة ارتكاب جريمة اغتيال رمزي في حق أحد أبناء أبطال الثورة التحريرية، * و اعتبر ميرة بأن إقصاءه من الحزب يعد بمثابة تمهيد لإضفاء الشرعية على إقصاءات أخرى قد تطال مستقبلا إطارات أخرى في الحزب. * وقدم النائب عن ولاية بجاية بالمجلس الشعبي الوطني توضيحا بشأن كيفية انسحابه من منصبه بصفته أمينا وطنيا مكلفا بالعلاقات الخارجية، قائلا بأنه اتخذ قرار الاستقالة بمحض إرادته، ليفاجأ برسالة وقعها الأمين الوطني المكلف بالتنظيم تتضمن إقصاءه من تولي أي نشاط داخل الحزب، في انتظار إحالته على لجنة الانضباط، وبحسب تفسيره فإن سعيد سعدي كان يهدف من خلال هذا الإجراء إلى الفصل في وضعيته داخل الأرسيدي دون حضوره، وذلك في إطار اجتماع الكتلة البرلمانية وكذا المجلس الوطني المنعقد نهاية الأسبوع الماضي، وهو ما يتنافى مع النظام الداخلي للحزب. * وطرح طارق قضية التجسس على بريده الإلكتروني، وكذا على المراسلات التي كان يبعث بها، وهو ما يؤكد في تقديره على الممارسات البوليسية التي تطغى على تسيير الأرسيدي، منددا بالتسيير المركزي للحزب الذي يتنافى مع المبادئ الديمقراطية التي يتظاهر سعدي باحترامها، داعيا الجميع إلى ضرورة الوقوف ضد هذه الممارسات، من أجل بلوغ الديمقراطية الحقة، وأيضا الشروع كخطوة أولى في إبرام عقد للحريات، يضبط جملة المبادئ الديمقراطية التي لا ينبغي تخطيها.