الدرك الوطني سيظل يحرس الجمهورية بتضحياته أصدر التنظيم الإرهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال تحت إمرة عبد المالك درودكال (أبو مصعب عبد الودود) بيانا الجمعة الماضي تبنى فيه سلسلة من الاعتداءات الإرهابية آخرها مجزرة البرج. * * وهي المرة الأولى منذ عدة أشهر، ينشر فيها التنظيم الإرهابي بيانا "بهذه السرعة" بعد تسجيل تأخر لافت في الشهور الماضية ولم يشر البيان الى خسائر التنظيم الإرهابي، خاصة في العمليات العسكرية النوعية بقسنطينة و بومرداس، وهو ما يكشف أن التنظيم كان يهدف الى إثارة الصدى الإعلامي من وراء اعتداء البرج. * واعترف التنظيم الإرهابي وهو يعرض مجزرة البرج بشيء يوحي أنه لا يتوفر على المعلومات والتفاصيل، واستند أكثر على الأخبار الصحفية، أنه فقد أحد أتباعه المدعو "أبو بصير" في الاعتداء الإرهابي، واللافت في البيان، أنه تم لأول مرة الحديث عن ردود أفعال المواطنين أثناء الاعتداء بعد أن "اصطدم" منفذو الاعتداء بموقف المواطنين و فورهم لبشاعة العملية، ليزعم أن الإرهابيين تحدثوا إليهم لإقناعهم بأهدافهم (...). * وسعى البيان الى تكذيب ما يرد في الصحافة وهو ما يعكس تأثر التنظيم الإرهابي الذي خسر الحرب الإعلامية بالتركيز على المزايدات والتضخيم، وهو ما ورد في هذا البيان، حيث أشار الى مقتل ضابطين في الدرك في اعتداء البرج، والواقع أنه تم تسجيل ضحية واحدة برتبة ملازم وهو قائد الفصيلة، كما لم يخلف تفجير قنبلة ببرج منايل أية ضحية، وتحدث البيان عن اعتداءات سابقة قال "إنه نسي إدراجها في البيان السابق".