خرج رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام ورئيس مجلس الخبراء، والرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني عن صمته.واعتبر في تصريحات أدلى بها مساء السبت أن الاحتجاجات التي اندلعت عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الإيرانية "مؤامرة حاكتها عناصر مشبوهة تستهدف إيران ونظامها الإسلامي بتحريض من أياد خارجية ترمي إلى شق صفوف الشعب"، معربا عن أمله في النظر بنزاهة وتعمق في الشكاوى القانونية. * وبخصوص الأحداث الأخيرة، اعتبر رئيس تشخيص مصلحة النظام أحداث العنف الأخيرة التي اجتاحت إيران" فتنة معقدة من قبل عناصر مشبوهة تستهدف زرع النفاق، وإيجاد شرخ بين الشعب والنظام، وسلب ثقة أبناء الشعب من النظام الإسلامي "، مضيفا "إنه يجب أن لا تؤدي التصرفات السيئة إلى إيجاد الضغينة، والتشتت بين الشعب... ويجب أن نسعى جميعا من خلال الوفاق والتعاون إلى إزالة العقبات وتسوية المشكلات". كما أشاد رفسنجاني بقرار مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي تمديد فترة مجلس صيانة الدستور لدراسة القضايا بدقة، وإعطاء توضيحات مقنعة وإزالة الغموض عن الانتخابات. * وطالب المجلس بالعمل على دراسة طعون المرشحين بشكل دقيق، مع مراعاة الإنصاف والعدل وتعاون المرشحين. ونقلت تقارير إعلامية عن مراقبين إيرانيين قولهم إن تصريحات رفسنجاني تشكل رسالة لأنصار موسوي وكروبي لمنع أي من المظاهرات وتأييدا واضحا للمرشد الأعلى للجمهورية. وقد شكل صمته في الفترة الأخيرة إزاء الأحداث، خصوصا وهو من الشخصيات النافذة والمؤثرة لغزا كبيرا.