صورة: ح.م يسعى هذه الأيام عدد من أصحاب سيارات فخمة من نوع (BMW) ومرسيدس الألمانية الصنع استرجاعها بعد حجزها من قبل شرطة الحدود بأم الطبول الحدودية بولاية الطارف بسبب وجود تبليغات رسمية من طرف الأنتربول الدولي بخصوص سرقة هذه السيارات من دول مختلفة بأوربا تتقدمها فرنسا وإيطاليا. وحسب بعض هؤلاء، * فإن شراءهم لهذه السيارات تمّ بطريقة قانونية تماما بدليل حصولهم على الوثائق الرسمية لها عند أول دخول إلى التراب الوطني لدى مصالح الجمارك أو ما يعرف بوثيقة (الدي 3) مما يعني أن سيارتهم دخلت بصيغة قانونية وهو ما يكون وراء عدم تأسس مصالح الضرائب في القضايا التي عرضت مؤخرا على وكيل الجمهورية بمحكمة القالة. وتساءل هؤلاء عن تأخر مصالح الأنتربول في التبليغ عن سرقة السيارات التي بحوزتهم في هذا الوقت وبعد سنوات من دخولها إلى الجزائر على غرار مواطن من الطارف الذي اقتنى سيارته منذ 2004 ليفاجأ قبل أسبوعين بوجود بلاغ دولي بسرقة السيارة التي يمتلكها بالرغم من خروجه بها إلى تونس عدة مرات. وأكدت مصادر أمنية للشروق اليومي، أن معظم أصحاب السيارات الفخمة التي دخلت الجزائر بهذه الطريقة، تعرضوا للاحتيال، حيث يكون أصحابها الأوربيون قد قاموا بالتبليغ عن سرقتها بمجرّد مغادرة السيارة لتراب البلد الأصلي لها، مؤكدة في نفس الوقت أن عدد السيارات المحجوزة سيتضاعف كثيرا مع بداية موسم السياحة بتونس، حيث ينتظر أن تحجز مصالح شرطة الحدود مابين البلدين العشرات من هذه السيارات التي تمّ استيرادها من أوربا قبل إلغاء استيراد السيارات أقل من ثلاث سنوات.