تصوير: علاء الدين.ب تفاجأ الفنان الجزائري حميدو بإلغاء حفله في آخر لحظة من طرف منظمي الحفلات في فضاء رياض الفتح، بعد الرياح القوية التي ضربت المكان أول أمس، متخوفين من تلف الآلات ووسائل الصوت والإضاءة التي كلفت وزارة الثقافة الكثير لتقنياتها الصوتية العالية. * ولم يخف المطرب حميدو خيبة أمله الكبيرة بعد إلغاء حفله أول أمس برياض الفتح، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يصدم فيها بقرار كهذا، فقد سبق وأن ألغيت حفلته التي كانت مزمعة الأحد الماضي بساحة البريد المركزي. * ولم تتوقف الأمور لدى حميدو عند إلغاء حفلته بفضاء رياض الفتح، كما حدث مع الكثير من الفنانين الذين ألغيت حفلاتهم كفرقة ألفا بلوندي، التي كانت مبرجة سهرة أول أمس بالعاصمة، ويرجع السبب في غالب الأحيان إلى سوء البرمجة والتنسيق بين الحفلات، حيث بادر منظمو سهرات مسرح الهواء الطلق بغابة الأقواس، والذي يحتضن حاليا المهرجان الدولي للموسيقى بالتنسيق مع المهرجان الثقافي الإفريقي، بدعوة المطرب حميدو في اللحظات الأخيرة من أجل إحياء سهرته هناك، ليجد نفسه مضطرا لقبول الدعوة، وتوجه فورا إلى المسرح هو وفرقته المتكونة من 12 عازفا، واضطر الجمهور إلى انتظاره لما يقارب الساعة أي إلى غاية الساعة منتصف الليل والعشرين دقيقة، وهو يتدرب على الأجهزة الجديدة ومحاولة التأقلم معها. * وتحدث حميدو ل "الشروق" عن ألبومه الجديد قائلا: "سأقدم ألبومي الجديد الذي سيحمل عنوان "آلجي روكيبا" رفقة أربعة موسيقيين من كوبا، ودنماركي عازف على آلة الكمان، وعازف على آلة البيانو من فيتنام، في عرض موسيقي يمزج بين موسيقى أمريكا اللاتينية والكوبية والموسيقى الجزائرية". * واستمر الحفل الذي قدمه حميدو، والذي اختتم به سهرة أول أمس، ساعة ونصف تقريبا قدم فيها باقة غنائية متنوعة استهلها ب يا «المقنين الزين» ثم «ما نعرفش وأنا صغير»، وقدم بعض أغاني حسني بطابع جديد يختلف بعض الشيء عما كان يقدمه سابقا. * وشارك في تنشيط سهرة أول أمس كل من «ديوان الدزاير»، الذي قدم بالمناسبة تكريما خاصا لعميد الفرقة الراحل "بن عيشة "، والذي يعود تأسيسها إلى 7 سنوات تقريبا، وفرقة "يوسوانا" التي قدمت رقصة شعبية تقليدية، وعرضا آخر قدمته فرقة من "سوازيلوند" كان في موسيقى الروك.