رفضت المعارضة الموريتانية نتائج الانتخابات الرئاسية التي أبقت قائد انقلاب السادس من أوت 2008 الجنرال محمد ولد عبد العزيز في منصب رئيس الجمهورية ، حيث أعلن فوزه بأكثر من خمسين بالمائة من الأصوات . * ووصف أربعة من المرشحين انتخابات السبت ب المهزلة التي ترمي إلى إطالة عمر الانقلاب . وأوضح المرشحون في بيان وقعوه فجر الأحد إن إرادة الشعب الموريتاني تم التلاعب بها، وأنهم تأكدوا من الخروقات "التي شملت التزوير المكشوف واستغلال وسائل الدولة، وشراء وتزوير بطاقات الناخبين". وطالب البيان الذي وقعه كل من أحمد ولد داداه ومسعود ولد بلخير واعل ولد محمد فال وحمادي ولد اميمو اللجنة المستقلة للانتخابات ووزارة الداخلية والمجلس الدستوري بعدم التصديق على نتائج هذه الانتخابات . * كما طالبوا "المجموعة الدولية بتشكيل لجنة للتحقيق في تلك الخروقات ،داعين الشعب الموريتاني إلى لتعبئة حتى إفشال ما أسموه الاستمرار في الانقلاب. * وطبقا للنتائج الجزئية التي أعلنت عنها اللجنة الانتخابية فقد حصد الجنرال محمد ولد عبد العزيز 52,2% من الأصوات بينما حصل رئيس الجمعية الوطنية ومرشح الجبهة المعارضة للانقلاب مسعود ولد بلخير على 16,63% من الأصوات، ويليه رئيس الحزب الأساسي في المعارضة احمد ولد داداه بنسبة 13,89% من الأصوات. وحصد المرشح الإسلامي المعتدل جميل ولد منصور، الذي ترشح للمرة الأولى، 4,66% من الأصوات متقدما على الرئيس السابق للمجلس العسكري (2007-2007) العقيد اعل ولد محمد فال "3,78% "من الأصوات الذي كانت خطوته بإعادة السلطة للمدنيين محل ترحيب. وبحسب المصدر نفسه فان نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 61 % ..