أحال قاضي تحقيق الغرفة الثالثة بمحكمة البليدة خلال الأسبوع الفرط، الملف الخاص بقضية الاعتداء الإرهابي الذي كان سيستهدف موكب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لدى زيارته شهر أوت الفارط للإشراف على تدشين مشاريع سكنية بالبليدة، على محكمة الجنايات * حيث يشتبه في 6 أشخاص بينهم تجار دعمهم وإسنادهم للجماعات الإرهابية التي كانت تخطط لاستهداف الرئيس، لكن مصالح الأمن أفشلت خطتهم. وقد أودع المتهمون الحبس المؤقت منذ 6 أشهر تقريبا لاشتباه تورطهم في العمل الذي كان مخططا بإحكام، حيث أدت تصريحات بعضهم للكشف على عدة حقائق. يذكر أن زيارة بوتفليقة للبليدة شملت العفرون والصومعة وخصصت لمعاينة وتدشين مرافق وهياكل في قطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والطاقة والسكن.