الفرقة الصينية للغناء والرقص"انجياني يتولن" ألهبت الفرقة الصينية للغناء والرقص"انجياني يتولن" مدرجات تيمڤاد في رابع سهرة من عمر مهرجانها الدولي، أثناء تقديمها عرضا امتد على طول الفقرة الأولى من السهرة. * * تميز بأداء سبع فتيات لرقصات تركية، صينية، هندية وشرقية رفقة عازفَين، وشكلن برقصاتهن لوحة فنية رحلت بالحاضرين إلى عوالم ألف ليلة وليلة المليئة بالألوان والحكايات والرقص في فضاء لا نهاية له من السحر والخيال. * وتجاوب جمهور تيمڤاد الذي رفض أن يكون مثل الأطرش في زفة الفرقة، حيث تفاعل مع الرقصات وراح يقدم عرضه على مدرجات المسرح. بعدها اعتلى الركح الفنان ماسينيسا ليزيد المدرجات التهابا بأدائه لأغنية "عين الكرمة" التي استهل بها فقرته الغنائية، وأغنية "تويزا.. تويزا" التي تتحدث عن ترك الشباب لبلادهم والهجرة إلى بلدان أخرى، ليختم بأغنية "البارود" من ألبومه الأخير، ووصلت درجة التفاعل مع أغاني ماسينيسا إلى حد مطالبته بالبقاء على الركح، رغم صعود زكية محمد. * هذه الأخيرة، أدت مجموعة من الأغاني "سيدي نايل، ياللي ساكن قلبي، سلطان الروح" من جديدها و"حمامة" لأحمد وهبي، ثم غنت "جزائر يا بلادي"، ولكن الجمهور بدأ يفقد صبره وتعالت صيحات من بين الحاضرين تطالبها بالخروج ليعود ماسينيسا من جديد، ومع حلول الشاب عقيل استأنف الشباب حماسته وتفاعله وردد معه الأغاني التي أداها، لتتصاعد درجة تفاعل الجمهور مع دخول هواري الدوفان.