عبد القادر الجابوني ظل جمهور تيمڤاد خلال فعاليات السهرة الخامسة من المهرجان الدولي، يترقب نهاية عرض فرقة أنطونيو ماركيز الإسبانية، التي قدمت عروضا فنية وغنائية متميزة، تخللتها رقصات شعبية قمة في الدقة والاحترافية. * صنع أنطونيو ماركيز في افتتاح السهرة الخامسة من عمر المهرجان، لوحات فنية نادرة لاقت إعجاب الجماهير الذواقة للفن الأصيل والتي ألهبتها، فيما بعد فرقة أرمونيكا الشبابية، بأغاني ذات طابع ڤناوي، وقدم الجمهور آداء جماعيا لأغنيتي "السلام وعليكم" و"بلادي"رفقة الأرمونيكا، التي فسحت المجال بعدها للدف والدربوكة، بشكل جعل الجمهور يهب للرقص في لوحة فرح عارمة. للإشارة، تعتبر هذه المشاركة الأولى للفرقة في سهرات تاموڤادي. * وكان الموعد بعدها مع الفنان عبد القادر الجابوني، الذي أحدث زلزالا بالمدرجات، ثم قدم النجم الصاعد "كادير" باقة من أغانيه المتميزة، ومنها أغنية جديدة تحمل عنوان "نهار الثلاثاء"، روى فيها مثوله أمام القاضي في غرفة الأحوال المدنية، بعد أن أحيلت القضية المرفوعة ضده من طرف بطلة الأغنية على العدالة، وهي الأغنية التي "فجرت" تاموڤادي. * وخرجت الجماهير التي حضرت فعاليات السهرة الخامسة راضية عن بن تركي، كما رضت عن آداء أرمونيكا، وعبد القادر الجابوني، بالرغم من أن أنطونيو ماركيز فشل في استمالة هذه الجماهير، التي كادت أن ترشقه بالحجارة، عندما حاول القيام بحركة ساخنة على الركح. * * عبد القادر الجابوني ل "الشروق": "أعترف بحق الصحراويين في الاستقلال ولا مشكل في الغناء بالمغرب" * * كيف وجدت الجمهور الباتني اليوم؟ * أعرف الجمهور الباتني كثيرا، فقد تعوّدت على إحياء حفلات وأعراس في باتنة، لذلك فاللقاء معه كان رائعا للغاية. * * ما جديدك؟ * ألبوم من 9 أغاني، من بينها أغنية مكملة لأغنية "السونترال"، وعنوانها "يوم الثلاثاء" وقد غنيتها خلال السهرة ولاحظت تجاوبا كبيرا من الجمهور معها. * * ألم تخش أن تسبب لك هذه الأغنية مشاكل مع السلطات؟ * الفن ليست له حدود ولا أستشير لا السلطات ولا أي أحد، نحن لدينا فنا والسياسة بعيدة عنا لأن لها أهلها. * * في برنامج جولتك الفنية ستحل بالمغرب لتغني بها، ألست متخوفا من أن تواجهك مشاكل ؟ * أنا قبل أن أذهب للغناء في المغرب معترف بالقضية الصحراوية، وبحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، ثم أنا لست متخوفا من الغناء بالمغرب، ولا أرى مانعا في أن نغني نحن في المغرب ويغني الفنانون المغاربة في الجزائر، القضية تخص الفن وليس السياسة والفن بعيد تماما عن السياسة. *