تنطلق بالمسرح الجديد للمدينة الأثرية تاموقادي سهرة اليوم فعاليات الطبعة 31 لمهرجان تيمڤاد الدولي، الذي ينظمه الديوان الوطني للثقافة والإعلام وترعاه وزيرة الثقافة وتحتضنه ولاية باتنة إلى غاية 31 جويلية الحالي. * * بمشاركة فنانين من المشرق العربي، أمريكا اللاتينية، الصين الشعبية وإسبانيا، إضافة إلى كوكبة من الفنانين الجزائريين. * وستغيب الفرقة الفلسطينية التي كان من المقرر أن تفتتح سهرة المهرجان الأولى، لتكون السهرة جزائرية صرفة تحييها كل من فرق الرحابة، الأنوار والعيساوة في فقرتها الأولى، فيما سيكمل كل من مغني الراب رضا سيتي 16، والشاب فوضيل الفقرة الثانية من السهرة، لتتواصل فعاليات المهرجان بسهرات فنية يحييها إلى جانب نجوم الأغنية الجزائرية كمحمد العماري، زين الدين بوشعالة، زكية محمد، الشاب بلال والشاب أنور، فنانون من الوطن العربي ومنهم شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم، والمطرب التونسي صابر الرباعي والفنانة السعودية وعد، والمطربة المغربية خديجة البيضاوية. * ومن المرتقب أن تحضر أسماء فلسطينية حسب ما أكده محافظ المهرجان الذي قال بأنه لن يدّخر أي جهد لاستقدام فنانين من فلسطين ما دام الهدف من المهرجان في طبعته 31 هو إلقاء ظلال القضية الفلسطينية على أجوائه، ووصف لخضر بن تركي ميزانية المهرجان التي خصصتها له الوزارة بالضئيلة، حيث أكد أنها لن تضمن تغطية كاملة لتكاليفه الحقيقية، وانتقد عزوف المؤسسات الاقتصادية عن دعم المهرجانات لترسيخ دعائم السياحة الثقافية ببلادنا. * وينتظر جمهور باتنة ومختلف الولايات المجاورة لها أن يصنع ضيوف ليالي تيمڤاد أجواء مميزة يمتد عمرها بالغناء والموسيقى والطرب والرقص إلى عشر ليال هاربة من أزمان عربية وغربية، وتجدر الإشارة إلى أن وزيرة الثقافة خليدة تومي، سوف تغيب عن حفل افتتاح المهرجان، بحسب ما أشارت إليه مصادر مقربة من الديوان الوطني للثقافة والإعلام.