صورة للأمير عبد القادر استنكر المجلس الإسلامي الأعلى، ما ورد في الكتاب الخاص بمئوية الشيخ العلاوي، الذي صدر عن دار النشر زكي بوزيد، حيث تضمن بعض الصور فيها تشخيص للرسول عليه الصلاة والسلام، وبعض الأنبياء والرسل والصحابة ابتداء من سيدنا أدم عليه السلام والملائكة، وهي صور قديمة في شكل منمنمات وصور شعبية لا يمكن الاعتماد عليها. * * وحسب بيان للمجلس وقعه رئيسه الدكتور بوعمران الشيخ تلقت "الشروق اليومي" نسخة منه، فإن الأغرب من ذلك كله أن الكتاب، تضمن صور أقرب ما تكون إلى الإباحية، وهي الصور التي لم يستسغها الكثير من الذين اطلعوا عليه، مشيرا إلى أن علماء الإسلام لم يرضوا بذلك. * وتجنبا لهذا الخطأ سواء كان مقصودا أو عن غير قصد، فقد طالب المجلس بإبعاد هذه الصور سواء بتغطيتها أو بطريقة أخرى، لكي يهدأ الجو وتسوى هذه المشكلة المفتعلة. * وبخصوص بعض النصوص التي وردت في الكتاب والتي يفهم منها توحيد الديانات كلها على وجه الأرض، فقد اعتبرها المجلس الإسلامي الأعلى بأنها نظرية غريبة لا صلة لها بالإسلام الحنيف ولا يمكن تطبيقها نظرا للخلافات التي تسود علاقات هذه الديانات. * أما بالنسبة لنجمة سيدنا داوود السداسية التي تحيط بصورة الأمير عبد القادر، فيرى المجلس بأنه ليس من اللائق اقترانها بهذه الشخصية الوطنية العظيمة لأنها أصبحت رمزا للصهيونية المعروفة بعداوتها للإسلام.