وزير الشؤون الدينية والااوقاف يشعر المصلي في مسجد "أبو عبيدة بن الجراح" ببلدية باش جراح بالعاصمة أنه داخلٌ لأحد الحمامات الكبيرة من فرط الحرارة والرطوبة المرتفعتين داخله. * * والسبب ليس اكتظاظه بالمصلين، وإنما لغياب المكيفات الهوائية التي أضحت في المساجد إحدى ضرورياتها، وهي الحالة التي اضطرت العديد من المصلين إلى البقاء في ساحات المسجد لأداء الصلاة عوض ملء الصفوف. * ولحد الساعة لا يُعرف السبب الحقيقي وراء هذا "التفريط" في خدمة بيت الله، فبينما يرى البعض أن المسؤولية تعود على عاتق لجنة المسجد التي لا تُذكّر المصلين بحسنات التبرع في هكذا أعمال، يرى آخرون أن المشكل يعود لأهل الحي، وخاصة أصحاب المال منهم الذين يتفننون في تشييد مراكز الأعمال الضخمة، لكنهم لا يتحركون دائما إلا ب"نغزٍ" من أولئك. * وإذا كان الحال كذلك في صلوات لا تتعدى صفوف الحاضرين ال 10صفوف فقط، فكيف سيكون الحال خلال تراويح الشهر الفضيل الذي "ينفجر" ذات المسجد بمرتاديه من شتى بلديات العاصمة؟؟