أعلن وزير العمل والضمان الاجتماعي، نهاية الأسبوع خلال إشرافه على اليوم الإعلامي حول مشروع إتفاقية الطبيب المعالج بعنابة، على إنشاء أول موقع نموذجي عملي بنظام التعاقد مع الأطباء بداية من نوفمبر من السنة الجارية بولاية عنابة، ثم تعمّم على باقي ولايات الوطن وستكون أول فئة ستستفيد من هذا البرنامج، فئة المتقاعدين البالغ عددهم 17 ألف متقاعد على مستوى ولاية عنابة لتتوسع الشبكة إلى 31 ألف مؤمّن. * الطيب لوح، أكد في ذات السياق، أن مشروع الإتفاقية مع الطبيب المعالج تأتي في إطار البرنامج العام القطاعي في قطاع الضمان الاجتماعي الذي يرتكز أساسا على العصرنة وتحسين الخدمات وكذا الحفاظ على الضمانات الاجتماعية وديمومتها، بالإضافة إلى فتح المجال لتوسيع صلاحيات المراقبين التابعين لصندوق الضمان الاجتماعي وكذا توسيع صلاحيات مفتشي العمل وانضمامهم إلى صندوق الضمان بتوافر الشروط القانونية حسب القانون 04، حيث بلغ عدد المراقبين المعتمدين إلى غاية سنة 2007، 36 ألف مستخدم، تمّ تسجيل أكثر من 47 مخالفة بمبلغ 1.8 ألف مليار دج زيادة على تسيير الإجراءات الخاصة بالتحصيل. * وقال لوح أن الدولة خصّصت ما يفوق 141.3 مليار دج فقط، للمعالجة وهو الشيء الذي دفع بالجهات المعنية إلى خلق مشروع التعاقد مع الأطباء للمعالجة، تكون مفتوحة لكل طبيب عام يرغب في الانضمام إلى النظام، كما تكون الحرية للمؤمن، في اختيار طبيبه المعالج وهكذا تصبح الحلقة ثلاثية بين صندوق الضمان الاجتماعي، الطبيب والصيدلي. * كما تمّ من جهة ثانية وبقرار من رئيس الجمهورية إنشاء الصندوق الوطني الاحتياطي للتقاعد بهدف ضمان الأجيال القادمة تخصص له نسبة 2٪ من الجباية البترولية زيادة على تنصيب لجنة تعتني بالموارد من دون الاشتراكات تبدأ نشاطها بداية من شهر جويلية القادم. * أما بخصوص التعويضات الخاصة بالأدوية، فقد بلغت حسب لوح القيمة الإجمالية إلى 64.05 مليار دج معتبرا أن الجزائر سوق مفتوح ويسيل لعاب الأجانب المختصين في الاستثمار في الأدوية، خاصة منها الأدوية الجنيسة، حيث وضعت ما يفوق ولأول مرة بداية من سنة 2006، 116 دواء مشترك بألف علامة لتتوسع إلى 2200 علامة سنة 2008 مخصصة بذلك مبلغ 1.3 مليار أورو وهذا ما يجعل الدول الشريكة في مجال الأدوية تحسن من خدماتها وتعاود النظر في التسعيرة المرجعية، في حين بلغ عدد المحولين إلى الخارج 1512 مريض، بلغت قيمة معالجتهم إلى 2.88 مليار دج خلال السنة الجارية.