توفي ناشط في حركة حماس أمس الاثنين في سجن تابع للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وبينما أكد مصدر أمني أن السجين فادي حمدانة "22 سنة" (انتحر)، نفت حركة حماس في بيان لها ذلك وأصرت على أن الوفاة سببها "التعذيب الوحشي" الذي تعرض له. * * و أوقف حمدانة، وهو من قرية العصيرة الشمالية، في جوان من قبل المخابرات الفلسطينية. وأكد صلاح البردويل القيادي في حماس أنَّ "هذه الجريمة تأتي كحلقاتٍ في مسلسل طويل من عمليات الاغتيال التي بلغ عددها ما يزيد عن 14 من أبناء حماس والمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال فترة وجيزة"، كما قال البردويل في تصريح نقله المركز الفلسطيني للإعلام إن هذه العمليات "تأتي انسجامًا للوظيفة الأمنية التي تقوم بها الأجهزة المتعاونة مع الاحتلال التي تعمل في رام الله، وهي انسجام للقرارات والتهديدات والتحريض الذي فاح من مؤتمر »فتح« وقيادتها.."على حد قول مسؤول حماس.