قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استمرار ما وصفته ب''جرائم الاغتيال والاعتقال'' في الضفة الغربية سيكون له انعكاساته الكبيرة على تقدم أو نجاح الحوار الوطني، وذلك في إشارة إلى وفاة أحد عناصر الحركة بأحد سجون السلطة في الضفة الغربية• واعتبرت الحركة أن حادثة وفاة هيثم عبد الله عمرو تشكل ''ضربة للجهود المصرية''، وطالبت الحركة القيادة المصرية ''بتحمل مسؤولياتها في كبح جماح الأجهزة الأمنية''، مشيرة إلى أن مثل هذه الحوادث تجعل من التوصل لإبرام اتفاق ''أمر بعيد المنال''• وأكدت في بيانها - الذي تلقت ''الجزيرة نت'' نسخة منه - أن عمرو كان ''يتمتع بصحة جيدة قبل اعتقاله'' وأن موته ناتج عن ''بشاعة التعذيب'' الذي تعرض له خلال عملية التحقيق معه• وقالت ''إن عجز الأطراف المعنية عن القيام بدورها في وقف هذه الجرائم يفرض على الحركة البحث في كل السبل والخيارات لحماية أبنائها في الضفة الغربية''• وحملت حماس في بيانها على لسان متحدثين باسمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض مسؤولية مقتل عنصرها فجر أمس الاثنين بعد أربعة أيام من اعتقاله في سجن مخابرات السلطة في الخليل بالضفة الغربية•