* نجحنا أكثر باستعمالنا لهذه التقنيات في عملنا الدعوي وأصبحنا أكثر تأثيرا على الناس حفظت القرآن كله في مدة وجيزة"، "أيا كان يستطيع حفظ القرآن"، "جددت حياتي منذ أن التحقت بالمركز"، حفظي للقرآن جعلني أصبح متميزة أكثر وناجحة في كل مجالات الحياة"،"لم أكن أتخيل أنني يوما ما أستطيع حفظ القرآن في مدة قصيرة"،"لقد استفدنا كثيرا منها في حياتنا"،"علاقتنا تغيرت فيما بيننا"، "حفظ القرآن كان حلما تحقق لي في هذه الدورة..." * أثناء جولة الشروق في بعض الدورات التدريبية لمسنا انتباه لا مثيل له وحرص شديد على سماع كل كلمة يقولها الأستاذ المدرب "عبد الرشيد بوبكري" الذي كان يقوم في تلك الحصة بتدريبات لكيفية تعلم الحفظ بسهولة وكيفية التخزين بالذاكرة عن طريق العمل على استخراج قوة الإنسان الداخلية التي لا تستغل حقيقية، ودور المدرب هو تعليم الناس كيفية استخدام قدراتهم وتمكينهم من الانتفاع بها في مختلف الأنشطة الحياتية و الحث على إبرازها عن طريق بعث جملة من الرسائل الايجابية التي قال عنها :"هناك قوة داخلية لبعث الرسائل الايجابية التي نحتاجها لأجل أن تكون لدينا برمجة داخلية "، وحقيقة أن الدرس في بدايته شجعنا على مواصلته واستكشاف مكنوناتنا الداخلية التي يسعى كل من كان هناك حقيقة إلى استخراجها و استغلالها أفضل استغلال، والقيام بتدريبات عملية قد تكون بعضها بسيطة لكننا لا ننتبه لفائدتها كالجلوس باعتدال وأخذ نفس عميق عدة مرات بعدها أأكد لكم أنكم ستشعرون براحة حقا، و القيام بتمارين عملية لاستخراج الطاقات الكامنة التي كل واحد منا يجهل أنها مازالت خفية، بعدها تم أخذ فترة راحة كانت للغذاء حيث التفت المنتسبات اللواتي كن أغلبهن طالبات طب وصيدلة حول مائدة واحدة سادها جو حميمي بين جميع الأطراف هناك استغلينا الفرصة للتعرف على بقية المجموعة الرائعة فعلا. * عائلات تدمن الدورات بعد نجاحهم في حفظ القرآن * من خلال حديثنا مع النساء هناك لمسنا نوعا من التنافس المشروع حتى بين أفراد الأسرة الواحدة حيث أننا التقينا بأربع أخوات جئن للمركز بعد نجاح أخويهما في حفظ وختم القرآن مما شجع باقي الأسرة على خوض التجربة التي قلن عنها:"بالفعل لقد تغيرت حياتنا كليا بعدما حضرنا الدورات ولو لم نرى ثمار نجاحها على أخوينا لما تقدمنا" وأضافت" سمية "احد أفراد تلك العائلة وقد قاربت على الانتهاء من حفظ القرآن"من يريد تغيير حياته فليأتي لتعلم طريقة حفظ القرآن"،كما أنها عبرت عن مدى سعادتها بما يحدث من تغيير في حياتها في شتى المجالات حيث زادت من تفوقها في دراستها الجامعية"كنت أريد أن انجح فقط لكنني أصبحت أكثر من ذلك متفوقة جدا ومميزة أكثر"، كما أننا التقينا هناك بأختهم الكبرى"حليمة" التي كانت الدافع الأساسي والمحفز الأول لحضور جميع أفراد الأسرة حتى والديهم الذين قلن عنهما "حضرا معنا بعدما رأوا نتائج الدورات علينا جاءا وجربا وقد ذهلا بالتغيير الذي ساعدهما على حفظ القرآن في مثل سنهم وهذا دليل على نجاحها، كما أنهما أصبحا وفيين لحضور أية دورات تساعد على تنميتنا جميعا" كما أضافت "حليمة"التي بدت جد سعيدة بما تحقق داخل أسرتها وتمنت أن تعم تجربة أسرتها على كافة الأسر الجزائرية"لقد كانت لي نقلة نوعية كبيرة في حياتي وحياة أسرتي وبالتجربة تأكدت انه أيا كان يستطيع حفظ القرآن الذي يسمى بالشخص في شتى المجالات وأتمنى أن تصبح عادة في الأسر الجزائرية التي هي محتاجة فعلا لمثل هذه الدورات التي تغير في شخصياتنا وطريقة تفكيرنا نحو الأفضل"،كما أنها شبهت حضور مثل هذه الدورات بشاحن للطاقات"نحن في هذه الحياة نحتاج لتجديد طاقاتنا كالبطارية تحتاج دائما لشحن متواصل" وقد ساعدت هذه التدريبات مثلما أجمعت عليه العضوات اللواتي التقيناهن على تغيير سلوكيات الأفراد داخل الأسرة الواحدة حيث أصبح الاتصال فيما بين كل من دخل هذه الدورات يتسم بالسمو والعلو في التعامل فيما بينهم والترفع أكثر في حديثهم. * إقبال كثيف رغم ارتفاع التكاليف * و عن ارتفاع تكاليف هذه الدورات التي تبلغ 5000دج فقد تبين أن جميعهن لم يهمهن الأمر ولم يتحدثن عنه مطلقا حتى قمنا بفتح الموضوع معهن، حيث اعتبرن أن الفائدة العظيمة التي يتحصلون عليها وعلى أسرهن لا تقدر بثمن ودعوا إلى عدم التفكير في المال لان الفائدة أكبر بكثير مما ينفق المرء هناك"لا يجب ترك مشروع كهذا يتوقف على مسالة النقود فحفظ القرآن أكبر بكثير من القيمة المادية المدفوعة".