الراحل: إكرام حمزة أوردت مصادر عليمة للشروق اليومي، أن المصالح الأمنية على مستوى ولاية عنابة، قد نجحت عقب مجهودات جبارة وتحقيقات مكثفة قادتها بعد (كارثة) وفاة الحراڤ (إكرام حمزة) وجرح 18 آخرين بسواحل عنابة من توقيف المسمى (س.م.ط) البالغ من العمر 32 سنة. * الذي كانت تحوم حوله الشكوك، بأنه مهندس ومدبر (الرحلة القاتلة)، التي كانت ستأخذ 74 شابا من مختلف الأعمار على متن 3 قوارب إلى جزيرة سردينيا الإيطالية. * وبحسب ذات المصدر، فإن عملية التوقيف تمت بشاطىء ريزي عمر وضبط بحوزة المتهم سلاح أبيض من نوع سيف، وذلك بعد عملية ترقب موسعة للمعني، بناء على تصريحات قدمها بعض الحراڤة الناجين من هول ماحدث بعرض البحر في تلك الليلة المأساوية، وتم أخذ تصريحات الحراڤة ومطابقة الأوصاف المقدمة والقرائن التي أشارت إلى أن البارون الذي قبض مئات الملايين في تلك الليلة، ككلفة للرحلة يقطن بشارع العربي التبسي وسط المدينة، وقال مصدر الشروق، بأن المتهم تم إحالته على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت، وكشف أثناء التحقيق معه، أنه قاد عدة رحلات هجرة غير شرعية تقاضى فيها عن كل مهاجر (حراڤ) مابين ال 3 إلى 8 ملايين سنتيم، وتجدر الإشارة إلى أن الشبان الثلاثة الذين أوقفوا بالباخرة الهولندية قد صدرت في حقهم استدعاءات مباشرة، للمثول أمام المحكمة بتاريخ ال2 من شهر نوفمبر المقبل، وصدرت في حق قافلة (الشيخ) عمي الطاهر التي أوقفت صبيحة الأربعاء الماضي استدعاءات مباشرة أيضا.