يزيد زرهوني تعرض رئيس دائرة وادي النجاء الأسبق بولاية ميلة والذي نقل إلى ولاية تيسمسيلت في إطار حركة التغيير الأخيرة ، إلى اهانة لن ينساها طول حياته ، فبعد أن تنقل رفقة عائلته إلى الدائرة التي كان يشرف عليها للقاء بعض أصحاب المال والأعمال الذين كان يصاحبهم خلال عهدته ، * * * وبعد أن حدد معهم موعدا لاستقباله رفقة عائلته والتكفل بما يلزم ، وجد هذا الأخير وبعد أن وصل إلى وادي النجاء نفسه وحيدا بعدما أغلقوا هواتفهم وهو ما فسره البعض بانتقام هؤلاء المقاولين بطريقتهم الخاصة من رئيس الدائرة الذي انقلب عليهم عدة مرات فجاءتهم هذه الفرصة للانقلاب عليه ، ولولا تدخل احد المسئولين وتكفله برئيس الدائرة "المغبون" لبات ليلته رفقة عائلته كالمتشردين.