صورة من الارشيف لازال الكثير من المسؤولين والمواطنين بدائرة وادي النجاء بولاية ميلة ينتظرون نتائج التحقيق الذي باشرته قيادة الدرك الوطني المتعلق بقضية تهديم وتدمير مقر فرقة الدرك الوطني الذي كان متواجدا في وسط مدينة وادي النجاء والذي يعد تحفة معمارية تعود إلى العهد الاستعماري، * * حيث تعرض للمسح رغم انه لايزال في وضعية جيدة، وتشير مصادر إلى أن رئيس الدائرة السابق الذي حول مؤخرا إلى ولاية تيسمسيلت هو من أعطى الأمر بتهديم مقر الدرك وحرق الحديقة وأشجار النخيل التي كانت تزينه، من اجل بناء مقر جديد للدائرة، وهنا تساءل الكثير.. ألا تتوفر وادي النجاء على مساحات بإمكانها احتضان مقر الدائرة!