مسجد الأمير عبدالقادر بقسنطينة لا توجد "وجوه صحيحة" مثل وجوه الأطفال والشباب وحتى الكهول الذين نصبوا أنفسهم حراسا للسيارات بالقوة، وفي رمضان ازدادت هذه الوجوه "صحة"، حيث بلغت بهم الجرأة أنهم وقفوا أمام المساجد وأجبروا المصلين على الدفع مقابل الركعات المفروضة. * * وفي جامع الأمير عبد القادر بقسنطينة لم يختف هؤلاء حتى في صلاة الصبح وهو ما جعل البعض يعلق بأن الصلاة خير من النوم بالنسبة لهؤلاء، تحولت إلى الحراسة خير من النوم، بينما أقسم أحد المصلين بأنه يدفع يوميا 150 دج في كل الصلوات وبحساب بسيط يدفع في الشهر 4500 دج!