الوزيرة خليدة تومي أخّرت صراعات داخلية بين أطراف محسوبة على الشرعية الثورية، وضع اللافتة الإعلانية لدار الثقافة بالبويرة، جراء رفض بعض الجهات تسمية دار الثقافة المذكورة التي لم تدشن بعد، بالرغم من النشاطات التي تحتضنها، باسم المجاهد "على زعموم" رحمه الله، على اعتبار أن هذه التسمية اقترحتها ما اسماهم الطرف الثاني بجماعة تيزي وزو التي تحاول حسب هؤلاء بسط نفوذها في جميع الميادين بولاية البويرة، * * في المقابل تسعى "جماعة تيزي وزو" إلى فرض تسمية دار الثقافة باسم ضابط جيش التحرير "علي زعموم" المنحدر من ولاية تيزي وزو، خصوصا بعد ضفرها بتأشيرة وزيرة القطاع "خليدة تومي".