قال الدولي الجزائري مجيد بوقرة أن مباراة رواندا تشغل بال جميع اللاعبين الجزائريين، سواء كانوا مع المنتخب أو حتى عندما يكونوا مع أنديتهم. * وصرح مدافع نادي غلاسكو رانجرز الاسكتلندي للإذاعة الوطنية: "نفكر في مباراة رواندا حتى لما نكون مع أنديتنا، حيث يتحدث جميع اللاعبين المحترفين حاليا عن التصفيات الخاصة بكأس العالم، وهنا أشعر أننا اقتربنا أكثر من ضمان التأهل لمونديال جنوب إفريقيا". * * وواصل المدافع الدولي الجزائري الحديث عن المباراة المقبلة التي سيلعبها الخضر في إطار التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010، حيث أكد أنها ليست أسهل من مواجهة زامبيا مثلما يتخيّله البعض، بل تتوجب على اللاعبين أخذ الحيطة والحذر واللعب بكامل إمكانياتهم من أجل تفادي المفاجآت. * * وأضاف بوقرة:"إذا سجلنا في وقت مبكر، فإن ذلك سيغير سيرورة المواجهة لصالحنا، وندرك جيدا أن الجمهور سيقف إلى جانبنا مثلما فعله في المباريات السابقة، نعرف أنه علينا تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف وسنسعى لتحقيق ذلك". * * وكشف لاعب تشارلتون الإنجليزي سابقا أن لاعبي المنتخب الوطني سيتابعون جميعا المباراة التي ستجمع منتخبي زامبيا ومصر يوم 10 أكتوبر المقبل: "سنكون حينها مجتمعين في الفندق حيث سنجري تربصا مغلقا تحضيريا لمواجهة رواندا، ومما لا شك فيه هو أنه إذا فاز الفراعنة سنكون مطالبين بتحقيق نتيجة ثقيلة أمام رواندا في اليوم الموالي". * * وعاد ذات المتحدث للحديث عن بدايته الموفقة مع ناديه الاسكتلندي في رابطة الأبطال الأوروبية، حيث صرح أنه تلقى تهاني زملائه في المنتخب، إضافة إلى جميع أصدقائه بعد تمكنه من تسجيل هدف التعادل في مرمى نادي شتوتغارت الألماني، مضيفا:"البعض لم يتمكن من متابعة المواجهة بسبب وجوده في المسجد تلك الليلة، وكم تفاجؤوا لما أدركوا أنني سجلت بالرجل وليس برأسية". * * وأكد بوقرة أنه يحاول مساعدة زملائه في الهجوم، موضحا:"سواء مع النادي أو مع المنتخب الوطني، أصعد غالبا إلى الهجوم، ومن حين لآخر تثمر مساهمتي في تسجيل بعض الأهداف.. غلاسكو رانجرز فريق كبير سمح لي بتفجير طاقاتي".