طالب رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ السيد خالد أحمد في تصريح للشروق اليومي بتمكين التلاميذ من التمدرس يوم الجمعة لتخفيف الضغط عن الأيام الأخرى من حيث البرامج وساعات الدراسة.. * وانتقد المتحدث عشوائية المقررات الدراسية التي حولت المدرسة إلى سجن كبير والحشو غير المسبوق للمعلومات في أذهان الأطفال، وأوضح السيد خالد أحمد أن تدريس الفترة الصباحية من يوم الجمعة سيمكن من تخفيف ساعة من الدراسة عن كل يوم وتمكين الأساتذة من استرجاع بعض الأنفاس في تحضير الدروس ومتابعة البرامج، كما أن عطلة يوم السبت ومساء الثلاثاء والجمعة كافية لاستراحة الأطفال. * كما انتقد ذهنية الجزائريين في تعويد الأطفال منذ الصغر على اتخاذ يوم الجمعة مناسبة للنوم والخمول بدل الاجتهاد والدراسة. وعن استوعاب الأطفال للمقررات الدراسية الحالية قال المتحدث إن المواد الدراسية قد اختلطت في أذهان التلاميذ وساعات الدراسة الطويلة جعلتهم يكرهون المدرسة ويطلقون كتب وكراريس الدراسة، وفي هذا الإطار دعا رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ إلى تطبيق ما تم الاتفاق عليه مع وزير التربية في اللقاءات الجهوية، حيث وعد بتخفيف البرامج وإيجاد حل لظاهرة الثقل المفرط لمحافظ الدراسة وتأثيرها على صحة التلاميذ وتحصيلهم الدراسي، من خلال اعتماد مشروع ّ "الدرج المدرسي" الذي يمكن التلميذ من الاحتفاظ بأدواته في المدرسة واصطحاب ما يلزمه إلى المنزل، لكن هذا المشروع لم يعرف طريقة إلى الإنجاز مما يطرح إشكالية إرهاق التلاميذ بمحافظ تعادل نصف وزن بعضهم، وأضاف المتحدث أن الوزير وعد أيضا من خلال لقاءاته الجهوية بتخفيف المقررات الدراسية مما يتيح للتلميذ فرصة التخلص من الكراريس والكتب الزائدة، وقال السيد خالد أحمد إن عددا كبيرا من جمعيات أولياء التلاميذ جعل من صميم مطالبه التخفيف في البرامج وساعات الدراسة خوفا على أطفالهم من الضغط الكبير الذي قد يتولد عنه الخوف من المدرسة والابتعاد عن المراجعة.