وزير الداخلية والجماعات المحلية: نور الدين يزيد زرهوني أوقفت مصالح الدرك الوطني بولاية إليزي 38 شخصا بمنطقة الدبداب الحدودية مع ليبيا في الحوادث التي شهدتها، بالمقابل طالبت وزارة الداخلية والجماعات المحلية من والى إليزي إعداد تقرير مفصل عن الأحداث وإحالة المتسببين فيها على العدالة، في وقت خلفت المواجهات إصابة 45 شخصا بجروح، متفاوتة الخطورة استدعت نقلهم إلى مستشفى المدينة لتلقي العلاج. * كشفت مصادر حسنة الإطلاع للشروق بأن مصالح الدرك الوطني بإليزي أحالت الموقوفين على العدالة بتهمة التجمهر المسلح وحمل أسلحة بيضاء والإخلال بالنظام العام، وينتظر أن تكشف محاكمة المتسببين في هذه الأحداث من يقف وراءها خصوصا وأن كل المعطيات تفيد بإمكانية تجددها في أي لحظة أمام عدم الاكتراث بالوعود التي أطلقها والي إليزي بإعادة الهدوء والطمأنينة في ربوع منطقة الدبداب ومعاقبة الفاعلين. * بالمقابل، عززت مصالح الأمن والدرك تواجدها في محيط بلدية الدبداب الحدودية تفاديا لتجدد المواجهات، وتسعى التحقيقات التي باشرتها الجهات المكلفة بالتحقيق إلى معرفة المتورطين في جريمة القتل وحالات الجرح العمدي الخطيرة التي تعرض لها مواطنون بمحاذاة سوق الدبداب وفي حي "سوسانك". * وفي سياق متصل، عاد الهدوء الحذر إلى بلدية الدبداب، بعد تدخل أعيان المدينة عقب حرق منزلين الجمعة الماضي وتعرض عدد من الأشخاص للرشق بالحجارة، في حين شهدت بلدية الدبداب مناوشات متفرقة أول أمس حسب ما أفادت به تقارير إعلامية .