علمت ''النهار'' من مصادر مطلعة بولاية إليزي؛ أن مصالح الأمن أوقفت نهاية الأسبوع المنصرم 15 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 65و25سنة، يقطنون ببلدية الدبداب الحدودية مع ليبيا، متهمين بتمويل ودعم الجماعات الإرهابية. وحسب مصادر ''النهار''؛ فإن مصالح الأمن أوقفت هؤلاء، بعد أن قامت بحملة مداهمات لمنازل الأشخاص الموقوفين، قامت بها فرقة أمنية خاصة، إثر تلقيها معلومات عن نشاط هؤلاء ومنهم شيخ مربي إبل وتجار ومقاولون. وحسب ذات المصادر؛ فإن عمليات المداهمة الفجائية أثارت نوعا من الإنزعاج في أوساط المواطنين بهذه البلدة الهادئة، إلا أن جهات رسمية أكدت أن ضرورة المصلحة الوطنية اقتضت ذلك. وتباشر المصالح المختصة تحقيقات معمّقة مع الموقوفين، للإطاحة بأكبر شبكات الدّعم والإسناد التي ما تزال تعمل مع الجماعات الإرهابية بالجنوب خاصة بمنطقة الدبداب الحدودية التي تعد معبرا مهما لقوافل التهريب، سيما بعد أن تواترت المعلومات عن تلقي المجنّدين الجدد للتّنظيم الإرهابي، تدريبات في مناطق خالية بليبيا.