راسلت الإتحادية الوطنية لأعوان الحماية المدنية كل من منظمة العمل الدولية، نقابة الخدمات العامة الدولية، بالإضافة إلى الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان من أجل الضغط على الحكومة الجزائرية لإعادة فتح ملف الثمانين ساعة إضافية، وكشف بيان الإتحادية الذي استلمت "الشروق" نسخة منه. * قال بيان الإتحادية أن أعوان الحماية المدنية يعملون في الشهر 240 ساعة عمل فيما القوانين الدولية للعمل تنص على أن لا تتجاوز ساعات العمل 160 ساعة، حسب قانون 90/11 المؤرخ في 21 أفريل 1990، وفي اتصال "بالشروق" قال رئيس الإتحادية تشيكو مراد أن مديرية الحماية المدنية تفهمت الوضع، وأكدت أنها بصدد مراسلة الجهات الوصية غير أن القضية لم تتحرك منذ عام 2003، وكشف ذات المتحدث أن أعوان الحماية المدنية يعملون بالمناوبة 240 ساعة أي بنسبة 80 ساعة إضافية لا يتلقون فيها مقابل مادي ولا راحة مقابلها. * وإضافة إلى المنظمات الدولية قررت ذات الإتحادية مراسلة كل من البرلمان الجزائري والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، فيما يخص نفس الإشكالية.