الممثلة صبيحة شامي نفت الممثلة صبيحة شامي إشاعة موتها التي تداولتها منذ أيام بعض الأوساط الإعلامية نتيجة تعرضها لأزمة صحية أدخلتها في غيبوبة تامة بأحد المستشفيات المصرية نتيجة خطأ طبي تمثل في حقنها بجرعة زائدة من المخدر، وأكدت صبيحة أول أمس في تصريح ل "الشروق" أنها بصحة جيدة وتعدت مرحلة الخطر، وأنها بدأت جلسات العلاج الطبيعي بمستشفى مايو بباب الوادي. * وقالت صبيحة إن الكلام الذي كتب عن وفاتها قد أزعجها كثيرا وأثر في نفسيتها، خاصة وأنها في تحسن مستمر وبدأت في الكلام، مضيفة أن هذا الأمر أصبح عاديا في الوسط الفني والإعلامي ولا أحد يسلم منه، ولا تعرف ما هو الهدف من هذه الإشاعات التي يروجها الإعلام. * وأكدت مصادر مقربة ل "الشروق" أن صبيحة ستسافر إلى فرنسا في غضون الأشهر القليلة القادمة لإكمال علاجها، وبعد انتهائها من الجلسات الأولى للعلاج الطبيعي. * ولم تغفل مراسلة التلفزيون الجزائري بمصر عن شكر كل الذين وقفوا معها وساندوها في وعكتها الصحية، خاصة حمراوي حبيب شوقي رئيس المهرجان الدولي للفيلم العربي الذي تنقل مرتين إلى القاهرة للاطمئنان على صحتها، وكذا الإعلامية رابحة عشيت التي بقيت بجوارها طوال فترة تواجدها بمصر، وتقف يوميا على متابعتها، كما وجهت صبيحة جزيل الشكر إلى الطاقم الطبي الذي أشرف على تتبع صحتها في مصر وكل الفنانين والصحفيين الذين زاروها أثناء تواجدها في مصر ولا زالوا يتصلون بها بصفة يومية للاطمئنان على صحتها.