تحسنت صحة الممثلة الجزائرية صبيحة شامي المتواجدة في مستشفى بباريس منذ أكثر من ثلاثة أشهر بشكل كبير، بعدما أمضت حوالي ستة أشهر في مستشفى مايو الجامعي بباب الوادي بعد عودتها إلى الجزائر بأمر من وزارة الداخلية ومدير التلفزيون آنذاك حمراوي حبيب شوقي الذي تنقل شخصيا إلى القاهرة للوقوف على الحالة الصحية لصبيحة التي كانت تشغل منصب مراسلة الجزائر من مصر.للعلم بقيت الممثلة الجزائرية حوالي خمسة عشر يوما في غيبوبة تامة بعدما حقنت بجرعة كبيرة جدا من المخدر عندما كانت تتأهب لإجراء عملية جراحية تجميلية على مستوى الوجه، ما عرضها لأزمة صحية خطيرة جدا كادت أن تودي بحياتها . يجدر بالذكر أن الممثلة الجزائرية التي كانت تقيم بالقاهرة منذ أكثر من عشر سنوات،شاركت في العديد من الأعمال الفنية الجزائرية و المصرية ،و لعل انجح عمل يتذكره لها الجمهور هو مشاركتها في فيلم "عايلة كي الناس" مع الممثل الكبير عثمان عريوات و فتيحة بربار قبل أن تنظم إلى طاقم محطة أي ار تي.