عادت الممثلة صبيحة شامي الى الجزائر وبالضبط إلى مستشفى مايو بباب الوادي بعدما تكفلت الدولة الجزائرية وعلى رأسها السيد حمراوي حبيبي شوقي بنقلها إلى الجزائر لاستكمال علاجها بعدما تعرضت لأزمة صحية أدخلتها غرفة الإنعاش عدة أيام نتيجة خطأ طبي تمثل في حقنها بجرعة زائدة من المخدر أدخلتها في غيبوبة تامة. وقد تنقلت ''النهار'' إلى مستشفى مايو لتقف على صحة الممثلة ومبعوثة التلفزيون إلى مصر وتطمئن جمهورها، فوجدناها في غرفة الإنعاش لكنها واعية تماما، لكنها متعبة نتيجة الإرهاق والسفر، خاصة وأنها عادت في ساعة متأخرة من الليل مساء يوم الإثنين، كما تحدثت الممثلة صبيحة إلى ''النهار'' معبرة عن سعادتها الكبيرة بعودتها الى الجزائر. واغتنمت صبيحة تواجد ''النهار '' معها لتقدم تشكرانها القلبية إلى الجزائر شعبا وحكومة على وقوفهم معها في هذه الظروف الصعبة وخاصة مبعوثة التلفزيون الزميلة رابحة عشيت التي بقيت معها طول فترة العلاج والسيد حمراوي حبيب شوقي الذي تنقل مرتين إلى القاهرة للاطمئنان على صحتها، ولم تفوت محدثتنا فرصة لقائنا بها لتعبر عن شكرها العميق للأشقاء المصرين سواء طاقم طبي أو فنانين أو رجال إعلام وثقافة على وقوفهم معها ومساندتهم لها منذ البداية. هذا وقد وجدنا غرفة المستشفى مكتظة بالفنانين والمسؤولين الذين تنقلوا إلى مستشفى مايو للاطمئنان على صحة صبيحة شامي العائدة إلى الجزائر، وكان من بين الحضور الذين التقيناهم زوجة السيد حمراوي والممثلة عتيقة ومراد زيروني وزكية محمد، هذا فضلا عن مئات المكالمات الهاتفية التي تلقتها.