فريق مولودية وهران تحت الصدمة عاد الأمل للحمراوة في بقاء فريقهم ضمن حظيرة الكبار، بعد تطمينات جباري، خلال لقاء بث على أمواج إذاعة وهران، والتي حثّ فيها الأنصار على التعقل وأن فريقه باق في القسم الأول. * فالأخبار المتداولة حول إمكانية إجراء بطولة بيضاء واللعب ب20 فريقا الموسم المقبل، كلها أنباء صحيحة وتدرس الآن على أعلى المستويات الحكومية والرياضية في البلاد، وما زاد من انفراج الأمور تصريحات رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم "حميد حداج" بخصوص دراسة ملف إلغاء السقوط هذا الموسم، واعتماد هذا الإجراء كمرحلة انتقالية تستهدف إصلاح أحوال الكرة الجزائرية. * وتشير مصادر مطلعة إلى أنه في حال إقرار البطولة البيضاء، فذلك لن يكون قبل يوم الأحد القادم. * * الاحترازات، الأمل الآخر لمولودية وهران * * حتى وإن لم يتقرّر إلغاء السقوط، فقد بدا يوسف جباري متفائلا بخصوص رد الرابطة الوطنية لكرة القدم حول الاحترازات المقدمة والتي بعث بها عشية أول أمس، بخصوص مسجل الهدف علي حاجي، الذي دخل المباراة وهو معاقب بثلاث بطاقات صفراء، ما يعني حرمانه من المشاركة في مباراة الحمراوة مع الشلفاوة، حسب مسؤولي المولودية، وفي انتظار ذلك يظل الأنصار على أعصابهم لحد صدور القرار. * * شريف الوزاني : أطالب الأنصار بالتعقل والهدوء وقد لا نسقط * * صرح مدرب مولودية وهران شريف الوزاني، بنبرة ساخطة على سقوط فريقه للقسم الوطني الثاني، بأن ما حدث لهم مع الشلفاوة سابقة خطيرة تستوجب المعالجة، فالمولودية أسقطت أمام مرأى الجميع وكانت ضحية الكولسة التي أصبحت تنخر جسد الكرة الجزائرية بقوة، خاصة هذا الموسم. * ومع هذا، دعا "سي الطاهر" كل الأنصار الغاضبين الذين خرّبوا وهران وأحرقوها للتعقل والهدوء، فما يحدث واضح وكل مسؤول وصلته رسالة أن المولودية ليست مجرّد نادي وإنما هي عشق سكان وهران ككل. وأكد على ضرورة التريث، فالتهور لن يغرق هذه المدينة الجميلة سوى في الخراب والتكسير والهدم دون أي نتيجة، وعلينا أن نقولها بصوت مرتفع "فريق الحمراوة أسقط ولم يسقط" وقد تراجع الحسابات ولا نسقط". * * زاوي اعتدى عليّ ونسي أنني أكبر منه شأنا وقدرا * * لم يهضم شريف الوزاني التصرفات اللاأخلاقية للاعب الفريق الوطني "سمير زاوي" والذي اعتدى عليه جسديا، عند دخول سي الطاهر أرضية الملعب لتهدئة اللاعبين، حيث وجه زاوي نطحة وركلة لكوتش الحمراوة أسقطته أرضا. وقال الوزاني إن "زاوي" تمادى في ذلك وحاول تكرار الاعتداء عليه في غرفة تغيير الملابس لولا تدخل الأمن وسبني بمختلف الشتائم. وأضاف الوزاني بأن هذا ليس غريبا على سمير الذي، حسبه، أشعل نار الفتنة بتصريحاته النارية للصحافة الوطنية، وبعد هذا الحديث، استشاط الوزاني غضبا وقال "أعتقد أن زاوي، نسي من يكون وأنا من أكون وإن لم يكن يعرف، فليتصفح كتب التاريخ التي مازالت تكتب بأحرف من ذهب أسماء لاعبين أجلسوا المنتخب الوطني على عرش الكرة الإفريقية للمرة الأولى في تاريخه وأنا كنت من بينهم وحصلت على لقب أحسن لاعب في إفريقيا آنذاك، فلا مجال للمقارنة بيني وبين لاعب لم يستطع تحقيق البطولة حتى مع فريقه".