توجهت أنظار عشرات من سكان منطقة الدريعات نهاية الأسبوع، إلى محكمة حمام الضلعة بالمسيلة، حيث تمّ الاستماع لعديد من الموقوفين في الأحداث التي شهدتها المنطقة، وتبعا لما علمته الشروق اليومي في هذا الشأن، فإن السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة حمام الضلعة. * وفور سماعه إلى جميع الأشخاص الموقوفين وعددهم 12 شخصا، أمر بإيداع 11 منهم الحبس المؤقت، فيما نال واحد من هؤلاء الإفراج المؤقت، في انتظار مثولهم جميعا أمام العدالة الإثنين القادم. وفي سياق المعلومات ذاتها، فإن إجراءات المثول أمام وكيل الجمهورية، تمّت تحت أنظار عشرات من المواطنين الذين قدم أغلبهم من منطقة الدريعات التي تبعد عن مقر البلدية بحوالي 18 كلم. مصادرنا أشارت أيضا إلى أن العملية شهدت بالتوازي حضورا لقوات مكافحة الشغب، وكان الهدف من ورائها هو المحافظة على الأمن، وتوفير أجواء مناسبة للاستماع للأشخاص الموقوفين في الأحداث المذكورة. * للتذكير هنا، فإن ما لا يقل عن 800 شخص، يقطنون بمنطقة الدريعات الجبلية والتابعة إداريا لبلدية حمام الضلعة، نزلوا خلال الأسبوع الفارط، إلى حيث مفترق الطرق المؤدي إلى كل من الجزائر العاصمة ومصنع الإسمنت ومقر الولاية المسيلة، ليغلقوا تلك المنافذ مستعملين الحجارة والعجلات المطاطية.