الطفل جلال تدخلت الحماية المدنية بمعية أمن ولاية بسكرة، سهرة الأربعاء إلى الخميس الفارط، لنقل جثة محروقة إلى حد التفحم، من وادي الحي (وادي سيدي زرزور) في موقع بين سوق الجملة وحي فلياش. * وقد تابعت الشروق عملية التدخل، حيث استعمل رجال الشرطة أضواء كاشفة لإنارة الموقع في التاسعة والنصف ليلا، وكان الحديث وقتها يدور حول احتمال تعرّض الضحية للقتل قبل الحرق داخل إطار عجلة مطاطية، حسب آثار الأسلاك التي عثر عليها في الموقع والأجزاء الملتصقة بجسد الضحية، الذي تفحم إلى حد انفصال الرأس عن الجسد. * وأفادت مصادر موثوقة، أن الطبيب الشرعي أكد بعد تشريح الجثة أن الضحية ذكر، ويتراوح عمره بين 7 و9 سنوات، قتل ذبحا قبل حرقه داخل إطار عجلة مطاطية. * هذا، وجاء اكتشاف الجثة إثر مكالمة هاتفية تلقتها مصالح الأمن ليلا من شخص مجهول الهوية، وقد فتحت تحقيقا لمعرفة هوية المتصل وتحديد موقع الإتصال، في وقت تمّ أخذ عينة من جسم الضحية لإجراء تحاليل الحمض النووي للتأكد فيما إذا كان صاحب الجثة الطفل، جلال صندل، البالغ من العمر 9 سنوات، الذي اختفى منذ منتصف شهر ماي، وبوصفه الحالة الوحيدة المسجلة ببسكرة، فإن الرأي العام المحلي الذي شغله اختفاء جلال، يرجح فرضية تعرضه إلى جرم أودى بحياته. * وكانت الشروق اليومي قد أجرت اتصالا هاتفيا عبر رقم مرفق بإعلان البحث عن جلال صندل، فأكد لنا "عمه" أنه لايزال مفقودا وأن والديه تنقلا إلى العاصمة بحثا عنه، علما أن الشروق تناولت قضية الاختفاء في حينها وتحدثت إلى أمه التي أفصحت عن همّها الوحيد وهو العثور على فلذة كبدها ولو في أسوأ حالة.