أكدت التحاليل المخبرية التي أجرتها الشرطة العلمية بالجزائر العاصمة هوية الطفل الذي عثر على جثته المتفحمة أواخر شهر ماي الفارط، وأكدت التحاليل نسب الطفل إلى أمه. * ويتعلق الأمر بالطفل جلال صندل الذي اختفى منتصف شهر ماي الفارط، دون أن يظهر عليه أي خبر، رغم عمليات البحث الواسعة التي قام بها أهله وأخرى قامت بها مصالح الحماية المدنية رفقة الشرطة في وادي سيدي زرزور، بالموازاة فتحت مصالح الشرطة القضائية تحقيقا في الموضوع قبل أن تكشف مكالمة هاتفية مجهولة عن وجود جثة محروقة داخل إطار عجلة مطاطية في وادي سيدي زرزور أسفل قرية فلياش، ليلة التاسع والعشرين من ماي. * حيث تدخلت الشرطة رفقة عناصر الحماية المدنية ونقلت الجثة الى مصلحة الحفظ بمستشفى بشير بن ناصر، وقصد تأكيد هويته من عدمها أجرت الشرطة العلمية لقسنطينة التحاليل في مخبر الشرطة بالعاصمة، وأثبتت هذه الأخيرة هوية الطفل ونسبه الى أمه، وتم استصدار رخصة الدفن من وكيل الجمهورية لدى محكمة بسكرة، حيث علمنا أن ذوي الضحية اقتربوا من مصلحة حفظ الجثث عصر أمس، لاستلام الجثة قصد دفنها. * يذكر أن التشريح الطبي للجثة أشار إلى تعرض الضحية جلال الى الذبح قبل حرقه الى حد التفحم، أما أسباب القضية ومن كان وراءها، فتبقى لغزا قائما الى إشعار آخر.