الملحق الثقافي بالسفارة الفرنسية بالجزائر فانسون غاريغاس وسط الكتّاب المحتجين مثلما تبينه الصورة أثناء تنظيم مجموعة من الكتاب والإعلاميين الجزائريين وقفة احتجاج على هامش المعرض الدولي للكتاب بسبب منع كتاب مهدي الجزائري الذي يحمل عنوان "بوطاخين"، لوحظ تواجد الملحق الثقافي بالسفارة الفرنسية بالجزائر فانسون غاريغاس وسط الكتّاب المحتجين... * وهو ما ترك أكثر من تساؤل حول الدور المشبوه للسفارة الفرنسية وعلاقتها بالواقعة، خاصة وأنه يُفترض أن الملحقيات الدبلوماسية لا دخل لها بالقضايا الداخلية التي يبقى من حق الجزائريين وحدهم التعبير عنها والمساهمة فيها في إطار سلمي. * ويتساءل بعض المتتبعين عن السر الكامن وراء حضور اسم السفارة الفرنسية بقوة في الصالون الدولي للكتاب، وهو فضاء ثقافي معرفي بحت، بصفتها أحد أبرز الذين عارضوا نقله من الصنوبر البحري إلى مركب محمد بوضياف، وما تبع ذلك من محاولات إفشال المعرض باستغلال مطالب مشروعة لا تمت بأدنى علاقة مع نشاط الملحقيات الثقافية والسياسية الأجنبية داخل الجزائر .