تجاوز الملحق الثقافي الفرنسي بالسفارة الفرنسية في الجزائر، السيد ''جويل لاسكو'' كل الخطوط الحمراء والأعراف الدبلوماسية، حيث توسط جموع الشباب المتظاهرين، أول أمس، بالصالون الدولي للكتاب، وحاول معرفة كل ما يجري في القاعة، رغم أن الأمر لا يعني لا من بعيد ولا من قريب السفارة الفرنسية أو الدولة الفرنسية، بل حتى وأن المظاهرة كانت بعيدة عن الشأن الثقافي، وهي المهمة التي يتواجد في بلادنا من أجلها، حيث تظهر الصورة الدبلوماسي الفرنسي وهو يحاول ''تعمار القرع'' حول الاحتجاج، الأمر الذي فسرته أطراف جزائرية، أنه خروج عن دوره الدبلوماسي، الذي يحتم عليه توخي الحذر والابتعاد عن الشبهات.