توصيات للخلايا التبشيرية بتكثيف نشاطها واستقطاب متنصرين جدد علمت الشروق اليومي من مصادر جد موثوقة أن رئيس الكنيسة البروتستانتية السابق القس الأمريكي "جونسون" الذي طرد من الجزائر في فيفري من السنة الماضية بسبب انتهاء مدة إقامته بالبلاد، عاد مؤخرا إلى الجزائر العاصمة وتنقل منها للإقامة بأحد الولايات الداخلية للبلاد لمدة قاربت العشرة أيام وطاف عبر مناطق وكنائس عديدة بها، حاملا معه جملة من التوصيات للمتنصرين ومساعدات مالية هامة لاستكمال مشروع بناء كنيسة جديدة بهذه الولاية. * وحسب المعطيات المتوفرة لدينا فإن هذا القس المشهور بنشاطه في ميدان التبشير بالديانة المسيحية عاد إلى الجزائر التي طرد منها في فيفري من العام الماضي قصد الوقوف على حال المشاريع التبشيرية بالمنطقة، فبعد أن حط الرحال بالعاصمة تنقل إلى إحدى الكنائس البروتستانتية بإحدى الولايات الداخلية للبلاد، وبعد أن عقد اتصالات مع بعض المتنصرين القائمين على شؤون العديد من الخلايا التبشيرية شرع في جولة استطلاعية عبر عديد من الكنائس بمناطق متفرقة من هذه الولاية، مصادرنا أكدت على أن مدة الإقامة التي أمضاها جونسون على مستوى الولاية والتي دامت لقرابة عشرة أيام، مكنته من الالتقاء بالعديد من المتنصرين وزيارة عدد لا بأس به من الكنائس بها، أين وقف على الحال الذي وصلت إليه المشاريع التبشيرية، ولا سيما تلك التي كان هو يرعاها ويشرف عليها في السابق، وقدم توصيات لنشطاء الخلايا التبشيرية بتوسيع دائرة النشاط التبشيري بالمنطقة لاستقطاب أكبر قدر ممكن من الناس للديانة المسيحية، هذه التوصيات تدخل ضمن الإستراتيجية التي ينتهجها هذا القس في نشاطاته التبشيرية، والتي تقتصر على تنصير الجزائريين وتكليفهم بمهام الإشراف على الكنائس، في الوقت الذي يتكفل فيه هو والعديد من المنصرين الغربيين وحتى الجزائريين بالتردد على العديد من المرجعيات الكنسية في أمريكا وسويسرا وفرنسا، وقصد الحصول على مساعدات ومبالغ مالية ضخمة ينفقون أغلبها في مساعدات إنسانية واجتماعية للعائلات الفقيرة، كما حملت زيارة القس "جونسون" لهذه الولاية مساعدات مالية هامة. * وقد جاء هذا المبلغ المالي الإضافي المرصود مؤخرا لهذه الكنيسة قصد دعم مواصلة مشروع البناء والتعجيل بأشغاله في الآجال القريبة الممكنة، كما أضافت مصادرنا أن القس القائم على مشروع إنجاز هذه الكنيسة الجديدة أقام نهاية الأسبوع المنصرم وبعد أيام قليلة من مغادرة القس الأمريكي للمنطقة "وعدة" كبيرة بالكنيسة الجديدة، وأين تمت دعوة العديد من المتنصرين من مختلف مناطق الولاية لحضور مأدبة غذاء على شرف انطلاق مشروع استكمال بناء الكنيسة الجديدة.