علمت "الشروق اليومي"، من أسقف الجزائر، هنري تيسييه، أن القس هوغ جونسون، رئيس الكنيسة البروتستانتية السابق، استفاد من مهلة إضافية للبقاء بالجزائر، في انتظار أن ينظر مجلس الدولة في الالتماس الذي رفعه محاميه ضد قرار وزارة الداخلية. وكان يفترض أن يغادر القس جونسون الجزائر، أمس، كآخر أجل منحته إياها السلطات الأمنية، بعدما رفضت وزارة الداخلية في تاريخ سابق تجديد بطاقة إقامته،وطلبت منه مغادرة التراب الجزائري في أجل لا يتعدى 15 يوما.وكان الأمريكي جونسون، رئيس الكنيسة البروتستانتية في الجزائر، مقيما منذ 45 سنة، لكن السلطات قررت أخيرا عدم تجديد إقامته بسبب موجة التنصير التي استهدفت الجزائر والمتهم فيها إنجيليون يعتقد أنهم منحدرون من الكنيسة البروتستانتية أصلا.وكان المسيحيون في الجزائر وخارجها هبوا هبة رجل واحد للدفاع عن القس المطرود، وقد استقبل وزير الشؤون الدينية والأوقاف، ممثلين عن كاثوليكيين وبروتستانت على رأسهم أسقف الجزائر، حيث طلبوا كلهم إلغاء قرار وزير الداخلية بطلب مغادرة هذا الأخير للتراب الجزائري.