الممثل أحمد مكي المدرب حسن شحاتة قرر مقاضاة مكي بسبب فيلم لم يشاهده؟! لم يكن الممثل أحمد مكي، المصنف حاليا كنجم الكوميديا الأول في مصر، رفقة الفنان أحمد حلمي، يعلم أنه بإعلانه عن أصوله الجزائرية قبل فترة، سيكون قد فتح على نفسه بذلك باب الانتقادات المسمومة التي يشنها أعداء النجاح المستندين للأسف هذه المرة، على العنصرية، والمنتفخين انتظارا لمعركة 14 نوفمبر... * رغم أنها مجرد مقابلة في كرة القدم، من أجل محاكمة فنان تمكن من إبراز قدراته الخارقة، والتموقع ضمن مصاف أكبر النجوم الشباب إلى درجة استعان فيها الزعيم عادل إمام به في فيلمه "مرجان أحمد مرجان" وأشاد بنجوميته؟! * الممثل أحمد مكي الذي كان قد صرح في وقت سابق أن أصوله ليست مصرية خالصة، فهو نصف جزائري ونصف مصري بحكم أن أباه جزائري وأمه مصرية، وقال إنه ولد في مدينة وهران التي تشبه في عاداتها وطباع أهلها صعيد مصر، ذكر أنه في طفولته تجوّل في عدد من البلدان العربية مثل الإمارات والمغرب، بالإضافة إلى قضائه معظم العام بين مصر والجزائر، وأن هذه المعرفة المبكرة بشخصيات عربية متنوعة ساعدته، وهو يكون شخصية الخليجي في فيلمه "طير إنت"، هذا العمل الذي صعد بأحمد مكي إلى مصاف نجم الشباك الأول، وكان سببا في إثارة الخلاف حول أصوله في المدة الأخيرة، علما أنّ صاحب هذا الهجوم هذه المرة، لم يكن ناقدا فنيا أو ممثلا من نفس المجال، ولكن المدرب المصري حسن شحاتة، بلحمه وشحمه؟! * الطريف أن شحاتة لم يشاهد الفيلم، إلا أنه ثار وغضب بشدة، حينما أبلغه البعض بقيام مكي بتقليده بطريقة مبالغ فيها في مشهد الأزمة التي وقعت بينه وبين لاعب المنتخب أحمد حسام ميدو في مباراة الدور قبل النهائي ببطولة إفريقيا 2006 التي أقيمت بين مصر والسنغال والتي ثار فيها ميدو بعد قرار استبداله بعمرو زكي مما دفع حسن شحاتة لاستبعاده من المباراة النهائية التي التقى فيها المنتخب المصري بفريق ساحل العاج، لكن شحاتة تراجع عن محاكمة أحمد مكي، بعد مشاهدته الفيلم وتأكده أن الممثل الوهراني الأصل قام ضمن أحداث الفيلم بتجسيد 7 شخصيات مختلفة بخلاف الشخصية الرئيسية وكان من بين هذه الشخصيات حسن شحاتة دون الإعلان بشكل مباشر عن اسمه أو شخصيته. * للإشارة، فإن أحمد مكي، له نشاط فني متنوع بين الإخراج والتمثيل والغناء وكتابة السيناريو، لكنه يعتبر نفسه في الأساس مخرجا ولن يتوقف عن الإخراج رغم نجاحه في مجال التمثيل الذي قال عنه إنه جاء بالصدفة، أما عن اتجاهه لغناء الراب، فقال إنه فعل هذا لسبب خاص وهو إثبات أن الراب في الأصل فن عربي وجذوره في التراث العربي القديم مثل فنون الهجاء والرثاء.